في التفاتة قوية عرفانا من الملك بقيمة الراحل امحمد بوستة، تقدم ولي العهد الأمير مولاي الحسن والأمير مولاي رشيد، بالإضافة إلى رئيس الحكومة المعين عبد الإله بنكيران، مشيعي الأمين العام الأسبق لحزب الاستقلال، ووزير الخارجية والعدل في حكومات الحسنين الثاني، إلى مثواه الأخير بمراكش.
وقد اختارت أسرة الفقيد صديقه وابن مدينته مولاي امحمد الخليفة لتأبينه، حيث قال الخليفة في كلمة التأبين: “كيف أرثيك وقد كان قدرك وأنت في عمر 15 سنة أن تنطلق من بيتك أول مظاهرة في التاريخ لأجل الجياع والفقراء والشهيرة بمظاهرة القيسارية أو سوق الشعيرة.. لقد شاركت في المظاهرات وأنت ابن العلم وابن الدولة..لقد خلقت وعشت من أجل أن تعيش رمزا وتبقى رمزا وسعت إليك الوطنية ولم تسع إليها”.
وشاركت في الجنازة عشرات الوجوه السياسية والفكرية والعسكرية من أمثال الجنرال حسني بنسليمان، ومحمد جطو، وامحند العنصر ومحمد ساجد، إلى جانب الأمين العام السابق والحالي لحزب الاستقلال عباس الفاسي وحميد شباط وعبد الواحد الفاسي نجل الزعيم علال الفاسي. إلياس العماري، وحزب الاستقلال حميد شباط.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…