ندد العربي المحرشي، رئيس المؤسسة الوطنية لمنتخبي الأصالة والمعاصرة، بما وصفه بالاعتداء الشنيع الذي تعرض له فوزي الشعبي، النائب البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، من طرف عبد العزيز العماري، عمدة مدينة الدار البيضاء، و- من قال عنهم أنهم – بعض المنتخبين المحسوبين على حزب العدالة والتنمية، أثناء اقتحامهم بناية “مارشي كريو”، رغم وجود حكم قضائي لصالح فوزي الشعبي.
وأشار المحرشي في تصريح للموقع الرسمي للبام، الى أن العمل الذي قام به الرئيس الذي احتقر الأحكام القضائية ومؤسسات الدولة، ترتب عنه وقائع “خطيرة” مخالفة للقانون تمثلت في مهاجمة فوزي الشعبي ومحاميه، من قبل المحسوبين على عمدة الدار البيضاء، مشدداً على أن مؤسسة منختبي الأصالة والمعاصرة لن تقبل نهائياً الاعتداء على أحد منتخبيها.
وأوضح المحرشي، أن الواقعة الذي تعرض لها برلماني “البام” هي عملية “انتقامية” ممنهجة من قبل “البيجيدي” الذي لم يستسغ اقتناع عائلة الشعبي بمشروع حزب الأصالة والمعاصرة، الهادف الى الديمقراطية والعدالة الاجتماعية، بدون شرط أو قيد.
وأبرز رئيس مؤسسة منتخبي البام، أن فوزي الشعبي في وضعية قانونية، ومحاميه شرح للرأي العام خلفيات الموضوع، لكن منتخبين ينتمون إلى حزب العدالة والتنمية، حضروا إلى المكان، واقتحموا بشكل غير قانوني بناية تكتريها المجموعة بناء على عقد رسمي موقع من طرف وزارة الداخلية نفسها، رغم علمهم بصدور حكم قضائي ينصفها من شطط مجلس المدينة.
وذكر المحرشي أن القضاء هو المخول له بإعطاء التعليمات القضائية، خاصة أن عدم احترام المؤسسات القضائية يشكل خطراً على البلاد، مؤكداً أنه بصفته رئيساً للمؤسسة الوطنية لمنتخبي الأصالة والمعاصرة وفي إطار التضامن، إذا لم يتم إنصاف النائب البرلماني فوزي الشعبي ستقوم المؤسسة بالمتعين في الموضوع.
النيابة العامة تحيل سائقي “الطاكسيات” المعتقلين في الرباط على قاضي التحقيق
قرر الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالرباط، مساء اليوم السبت، إحالة أربعة سائقي سيارا…