دخل الخبير التربوي المعروف والأستاذ في علوم التربية بجامعة محمد الخامس بالرباط، محمد الدريج، على خط التضامن مع الأطر الذين تم إعفاؤهم من وظائفهم الإدارية والتربوية، والذين ينتمي أغلبهم إلى جماعة العدل والإحسان. ووصف الدريج في تدوينة له على الفايس بوك، المفتش التربوي علي توعدي الذي تم إعفاؤه في نيابة سيدي افني بالقول: “الأستاذ علي توعدي كما اعرفه، يستحق أن يحمل اسمه شارعا من شوارع تزنيت أو العيون.
يذكر أن علي توعدي مفتش تربوي بمديرية سيدي افني، ليس له انتماء سياسي، شمله الإعفاء من مهامه هو والعشرات من المنتسبين لجماعة العدل والإحسان في قطاعات التعلم والمالية والفلاحة.
وتأتي شهادة الدريج في حق هذا الاطار التربوي في وقت لم ينتظر فيه الرأي العام المغربي ان تقدم الحكومة والسلطات المختصة أي تبرير قانوني اومهني لهذه الإعفاءات التي تصفها الجماعة “بالتعسفية والجائرة ” .
ويقول اصدقاء علي توعدي بمدينة تزنيت ان علاقته بجماعة العدل والاحسان انتهت منذ سنة 2002 , ويتساءل البعض هل الدولة المغربية تقوم بانتقام بأثر رجعي على أطر تربوية مشهود لها بالكفاءة والمهنية العالية
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…