منعت السلطات بمدينة القنيطرة الندوة التي كان من المنتظر أن تحتضنها قاعة التجارة والصناعة بالمدينة، يوم الأحد المقبل، لمناقشة كتاب “الإسلام والحرية والعنف”، بحضور أحد مؤلفيه، حنان أقصبي، تحت عنوان الإسلام والعنف، بسبب “مضمون الكتاب وبحجة عدم الإطلاع عليه مسبقاً”.
وقال عزيز عبقري رئيس فرع الجمعية المغربية لمدرسي الفلسفة بمدينة تمارة، الفرع الذي تنتمي إليه مؤلفة الكتاب حنان أقصبي، إن “النشاط كان مقرراً أن تنظمه جمعية البديل الثقافي التي استدعت أقصبي بصفتها واحدة من مؤلفي كتاب “الإسلام الحرية والعنف”، إلى جانب محمد هلالي، إلا أن المسؤولين عن الجمعية تفاجؤوا بالمشرفين على قاعة التجارة والصناعة بالقنيطرة، يعلمونهم باستحالة عقد الندوة، بعد غد الأحد، بحجة أن السلطات منعت الندوة”.
مضيفاً:”لقد قام مسؤولو الجمعية المنظمة بالتواصل مع باشا المدينة، طالبين منه إطلاعهم على سبب المنع، فأبلغهم شفوياً أن السلطات عليها أولا أن تطلع على مضمون الكتاب قبل السماح بعقد الندوة”.
وفي نفس السياق قال عبد الكريم سفير، رئيس الجمعية المغربية لمدرسي الفلسفة، إن “مثل هذه الممارسات تدخل في نطاق التضييق على حرية التعبير والرأي والتفكير، وإن منع هذا النشاط هو ضد حقوق الإنسان وضرب مباشر لها”.
انتهاء “أزمة” إضراب المحامين.. فرضوا على وهبي “التنازل” في مجموعة من النقط وهذه أهم الاتفاقات
أعلن مكتب جمعية هيئات المحامين بالمغرب رسمياً، أمس الاثنين، إنهاء مقاطعة الجلسات في مختلف …