جوابا على سؤال وجهه له صحافي “أخبار اليوم” عبد الحق بلشكر: “هناك من يتساءل، لماذا لا يتدخل القصر لتشكيل الحكومة كما كان يجري في السابق؟” قال مصطفى السحيمي، أستاذ العلوم السياسية،:”يتبين أن هناك عدم وضوح خلال مختلف المراحل التي مرت في الأربعة أشهر الماضية من مشاورات تشكيل الحكومة، خاصة أن سبب عدم التوصل إلى التوافق لتشكيل حكومة تم في تجارب سابقة، سواء في 2002 أو 2007 أو 2011″.
مضيفا: “لقد كان تشكيل الأغلبية أمرا متوقعا لأنه كانت هناك إرادة ومصادقة من جانب “المشور”. المفاوضات كانت عبارة عن تشاور حول تقسيم الحقائب الوزارية ومواصفات الوزراء. اليوم، أين نحن مما كان يجري؟ ماذا يريد الملك في النهاية؟ كيف يمكن تفسير سلوك التقلب والتردد داخل الاتحاد الاشتراكي، الذي وصفه بنكيران بـ”المناورات”؟ وكيف يمكن فهم موقع حزب الاستقلال الذي أمضى ثلاث سنوات في المعارضة منذ يوليوز 2013 إلى أكتوبر 2016 قبل أن يقرر التحالف مع البيجيدي وأن يكون معه سواء في الأغلبية أو المعارضة؟ وكيف يمكن تبرير كونه يريد أن يمارس مساندة نقدية برلمانية بدون المشاركة في الحكومة”.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…