اعتبر حزب الأصالة والمعاصرة في تعميم إلى أعضاء حزبه أن “البام” كان سباقا إلى فتح الطريق للمغرب للعودة إلى الاتحاد الافريقي، من خلال اللقاء الذي قام به وفد حزبي ترأسه إلياس العماري، قبل حوالي سنتين، إلى إثيوبيا والتقى فيه برئيسة مفوضية الاتحاد الإفريقي، كوسازانا دلامين زوما، وهو اللقاء الذي أثار ضجة بعدما جاء في وثيقة صادرة عن مفوضية الاتحاد الإفريقي، أن العماري قدم نفسه بصفته نائبًا لرئيس مجلس النواب المغربي، الأمر الذي نفاه العماري لاحقا.
في هذا السياق، قال إلياس العماري، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، إن حزبه هو “الوحيد في المغرب الذي زار إثيوبيا ومنظمة الاتحاد الإفريقي والتقى بـ”زوما” رئيسة الاتحاد، منذ سنتين مضت”. مضيفا أن “البام” لعب أدوارَ طلائعية في عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي.
وأكد العماري في تصريح لـ”الأول”، أن الزيارة التي قام بها البام” للاتحاد الافريقي، جاءت في إطار الدبلوماسية الموازية للحزب، حيث قام بزيارة لإثيوبيا، والاتحاد الإفريقي، كما تم استقبال قيادة الحزب من قبل الوزير الأول الإثيوبي هايل ميريام ديساليني بوش، ووزير الخارجية الإثيوبي تواضروس أدهانوم، ورئيسة مفوضية الإتحاد الإفريقي نوكوسازا دلاميني زوما، وهي الزيارة التي تبادل فيها “البام” وجهات النظر مع المسؤولين الإفريقيين حول ضرورة عودة المغرب إلى العائلة الإفريقية.
وتابع العماري يقول إن الزيارة الإفريقية التي شارك فيها كل من خديجة الرويسي، ومحمد غياث، والمهدي بنسعيد، تم إحياء الحديث عنها بعدما أثارها أحد المناضلين، أثناء المجلس الوطني الأخيرة يوم السبت المنصرم، مؤكدا أنه متفق
مع أن هذه اللقاءات كان لها أثر مهــم وساهمت إلى حد ما في تسهيل مهمة عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي.
مندوبية الحليمي ترصد تحسنا في مؤشر ثقة الأسر خلال الفصل الثاني من سنة 2024
أظهرت نتائج البحث الدائم حول الظرفية لدى الأسر، المنجز من طرف المندوبية السامية للتخطيط، أ…