قدم مصدر جد مقرب من إلياس العماري، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، رواية مخالفة تماما لرواية حميد شباط عن اللقاء الذي تم مساء 8 أكتوبر بمنزل ادريس لشكر، والذي عرف ب”اجتماع المؤامرة” وهو اللقاء الذي قال عنه شباط إن إلياس طلب فيه الانقلاب على بنكيران، عبر انتخاب الحبيب المالكي رئيسا لمجلس النواب، وجعل بنكيران يعجز عن تشكيل أغلبية وبالتالي دفعه لتقديم استقالته للملك، ليقوم الملك بتكليف شخصية من الحزب الثاني (البام) بتشكيل الحكومة.
وأضاف المصدر المقرب جدا من إلياس، أن حقيقة ما وقع، هي أن حميد شباط التقى ادريس لشكر بمنزل الأخير، حوالي الساعة الرابعة من اليوم الموالي لظهور نتائج الانتخابات (8 أكتوبر) وحوالي الساعة السادسة مساءا شرعا في الاتصال بإلياس العماري، والذي التحق بهما حوالي الساعة التاسعة والنصف، حيث وجد شباط في حالة غير عادية. وأضاف المصدر المقرب جدا مِن إلياس أن شباط هو الذي بادر بمقترح تشكيل أغلبية بدون بنكيران، وأنه حمل مصحفا وطلب من لشكر والعماري أن يقسموا ثلاثتهم بأن لا يضعوا يدهم في يد بنكيران، فأجابه لشكر: أنا لا أقسم على المصحف وكذلك قال له إلياس”.
وحول دوافع شباط من وراء ذلك، وما الذي كان يخطط له، أجاب المصدر: “شباط لم يفصح عن تفاصيل نواياه، وكل ما كان لحظتها يريده هو عرقلة تشكيل بنكيران للحكومة، وليكن بعدها ما يكون”.
وعن السبب الذي جعل ادريس لشكر يصمت عن حقيقة ما وقع مساء 8 أكتوبر في منزله، ولا يقدم شهادته وهو الشاهد الوحيد والمحايد، قال المصدر: ادريس أخبر بنكيران بتفاصيل ما جرى وكذلك فعل إلياس مع بنكيران.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…