يبدو أن الواضعين لما أصبح يعرف إعلاميا، بمخطط 8 أكتوبر، والذي كان يستهدف عزل عبد الإله بنكيران، عبر تكوين أغلبية حزبية وبرلمانية، والمسارعة إلى توجيه مذكرة إلى الملك، يعلنون من خلالها عدم قبولهم بالتحالف مع العدالة والتنمية، وأنهم قادرون على تشكيل الحكومة بفعل توفرهم على الأغلبية العددية، لازالوا مصرين على تنفيذ مخططهم، مع بعض التغييرات التكتيكية فقط.
حيث يلاحظ المراقبون السياسيون أن مخطط عزل بنكيران لازال مستمرا، وإن كان مخطط الإطاحة ليوم 8 أكتوبر كان يعتزم المناورة، عبر تشكيل أغلبية قبل بنكيران، إلا أنه وبعد فضح هذا المخطط من طرف حميد شباط الذي رفض المساهمة في هذه اللعبة، حسب قوله، جعل المخططين يمرون إلى الخطوة الثانية، وهي دفع بنكيران إلى إعلان فشله في الحصول على تحالفات حزبية تجعله قادرًا على تشكيل أغلبية حكومية، وبالتالي إظهاره وتنظيمه بصورة الرجل والحزب المرفوضين من طرف الفاعلين السياسيين.
هكذا، وبدل أن يظهر حزب العدالة والتنمية بمظهر الضحية، يصبح مثالا للفشل وعدم الحنكة السياسية، وأنه وإن كان يتوفر على الشرعية الانتخابية، إلا أنه يبقى عاجزا على إدارة المفاوضات السياسية.
اليابان.. زلزال بقوة 5.1 درجة يضرب شمال شرق البلاد
أفادت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية بأن زلزالا بقوة 5.1 درجة ضرب شمال شرق اليابان، في وقت…