أفاد مصدر جد مقرب من عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار أن سبب تشبت هذا الأخير بحزبي الاتحاد الاشتراكي والاتحاد الدستوري، راجع بالأساس إلى كون أن الأغلبية التي يسعى بنكيران إلى تشكيلها، هي أغلبية هشة، حيث أن عدد مقاعدها لا يتجاوز 201 مقعد، وإذا ما أسقط المجلس الدستوري بعض المقاعد للاحزاب المكونة للأغلبية، فسنصبح أنذاك امام حكومة أقلية، يضيف المصدر.
وزاد مصدرنا مسترسلا، أنه إذا ما كان هناك مشروع قانون مهم للحكومة أمام مجلس النواب، ومرض نائب واحد أو اثنين، فإن الحكومة ستجد صعوبة في تمرير هذا القانون، أمام معارضة ستكون متراصة لا محالة. لذا فإنه من الواجب على بنكيران أن يسعى إلى حكومة مريحة، والتي لن تتم إلا بضم كل من الاتحاد الدستوري والاتحاد الاشتراكي.
طنجة المتوسط.. حجز أزيد من 155 ألف قرص مهلوس كانت على متن شاحنة للنقل الدولي
تمكنت عناصر الأمن الوطني بميناء طنجة المتوسط، صباح اليوم السبت، من إجهاض محاولة للتهريب ال…