علم موقع”الأول” من مصادر مطلعة، أن معظم عناصر طلبة الشرطة الذين تم طردهم مؤخرا، سبق لهم أن انتموا أو تربطهم صلة قرابة بجماعة العدل والإحسان، أو حزب العدالة والتنمية.
وحسب ذات المصادر، فإن التحريات التي أجريت لاحقا على طلبة الشرطة، قادت إلى أن أغلبهم على قرابة عائلية لمنتمين لأحزاب إسلامية.
وكان بعض الطلبة المطرودين، قد عبروا في تصريحات لموقع “الأول” بعدم توصلهم بأي تفسير لطردهم المفاجئ، متسائلين “لماذا لم تقم المصالح الأمنية بتحرياتها قبل أن يتم إلحاقنا بصفوف الشرطة، وخضوعنا لتداريب تعدى بعضها 7 أشهر قبل أن يتخذ قرار الفصل في حقنا؟”.
من جهة أخرى، أكد ل”الأول” بعض الطلبة البوليس المطرودين صلتهم بالعدالة والتنمية، حتى أن أحدهم أقر بأنه وآخرين كانوا مستشارين جماعيين باسم “البيجيدي”، مضيفا: لقد سمعنا كلاما من قبيل:”راهم دارولكم هادشي ضد فبنكيران، لإنهم شموا فيكم رائحة الخوانجية”.
وتوصل “الأول”، بمعلومات عن قرب اعتزام الطلبة الشرطة تنظيم وقفة احتجاجية، “بعد تراجع الإدارة العامة للأمن الوطني عن الوفاء عن وعدها، بمعالجة مدالملف، والبحث عن حل له”.
مندوبية الحليمي ترصد تحسنا في مؤشر ثقة الأسر خلال الفصل الثاني من سنة 2024
أظهرت نتائج البحث الدائم حول الظرفية لدى الأسر، المنجز من طرف المندوبية السامية للتخطيط، أ…