في الوقت الذي حلت فيه البرلمانية الاتحادية وعضو المكتب السياسي، حنان رحاب، ضيفة على العدل والاحسان، وأكدت أن ما يجمع حزب ادريس لشكر وجماعة عبد السلام ياسين، هو أكثر مما يفرقهما، كتب يونس مجاهد، القيادي الاتحادي مقالا بالصفحة الأولى ل”الاتحاد الاشتراكي” اليوم الخميس، ينتقد فيه “الشعبوية الجديدة” التي تروم، بحسبه، التحاور والتحالف بين الإسلاميين الرادكاليين واليسار الجذري.
وقال مجاهد: “رغم الاختلاف الكبير في الاليات الاديولوجية بينهما، فإن هناك من يحاول إقامة جسر لتيسير الحوار، وربما التحالف، غير أن الفجوة تظل سحيقة”.
قيادي اتحادي سابق، التمس عدم ذكر اسمه، تساءل، في اتصال ل”الأول” به: “هل الفجوة بين اليسار والإسلاميين سحيقة، أم أن ما يجمعهما أكبر مما يفرقهما؟ وهل ما يسمح به للاتحاد الاشتراكي يمنع عن اليسار الجذري، هنا مربط فرس الدوخة التي أصابت حزبنا الاتحاد الاشتراكي وجعلته مرة يقول إن تحالفه مع البام استراتيجي على القاعدة الحداثية، ومرة يربط مصيره بمصير حزب الاستقلال من منطلق القواسم الوطنية والديمقراطية المشتركة، ومرة ثالثة يقول إنه أقرب إلى أخنوش وحزبه، والآن يغازل العدل والاحسان مثلما غازل البيجيدي في 2009”.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…