“قربالة” ودماء في دورة للمجلس بلدية البير الجديد

تحولت أشغال الدورة العادية للمجلس البلدي للبير الجديد المنعقدة أول أمس إلى حلبة للملاكمة وتحطيم للمعدات والطاولات والكراسي، حيث أُصيب بعض المستشارين الجماعيين بجروح ورضوض في صراع بين الأغلبية والمعارضة.

وفي اتصال لموقع “الأول” أكد مصدر تابعَ أشغال الدورة أن الصراع تبادل السب والاتهامات انطلقت قبل بداية الدورة التي كانت مخصصة لدراسة ميزانية البلدية، إذ رفضت المعارضة عقد هذه الدورة واتهمت أعضاء الأغلبية بفبركتها والإعداد القبلي لتمريرها بطرق وصوفتها بالملتوية.

هذه الاتهامات المتبادلة بين الطرفين تحولت إلى عراك وتشابك بالأيدي أُصيب على إثره عضو من المعارضة بجروح جرى نقله على متن سيارة الإسعاف إلى الجديدة لتلقي العلاجات الضرورية، وأصيب آخرون برضوض. وتحول بعدها مقر البلدية إلى معتصم طالب فيه الغاضبون وزير العدل والحريات ووزير الداخلية بفتح تحقيق في ما يجري ببلدية البير الجديد التي أصبحت على صفيح ساخن وتُندر دوراتها بوقوع حوادث من نفس النوع مستقبلا في حال استمرار الأوضاع على ما هي عليه .