بعد أن قرر المسؤولون على موقع “لوديسك” الناطق باللغة الفرنسية توقفه، في بيان أصدرته إدارة الموقع الشهر الماضي، عاد الموقع ليؤكد لمتتبعيه أنه سيواصل العمل ولو بإمكانيات محدودة.

ويعود سبب هذا القرار لحجم التعاطف الكبير والدعم، الذي تلقاه الموقع من متتبعيه و كذلك من صحفيين وإعلاميين، وكان قد أطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الشهر الماضي حملة لدعم “لوديسك”هاشتاك SauvonsLeDesk# يدعو – عبر مواقع التواصل الاجتماعي – لدعم الموقع.

وقالت فاطمة الزهراء القادري أحد مؤسسي موقع “لوديسك”، ومديرته العامة في اتصال مع الأول أن كل هذا التضامن من طرف القراوأصدقاء الموقع والتبع بالانخراط،  هو بمثابة مسؤولية حقيقية على عاتقنا.

وأضافت القادري “سنستمر لأن القراء أرادوا ذلك، وسنكمل عملنا من أجل إعلام حر ومستقل رغم كل الصعوبات، وبلي عطا الله، والإمكانيات المتوفرة”، متابعة إن “ماجرى من تضامن يؤكد بالملموس ثقة الناس في الموقع وهذه ثقة لا يمكن أن نخونها مهما حصل.”

وكانت قد أشارت إدارة الموقع في بداية الأزمة  إلى أنها كانت تعي منذ بداية هذه “المغامرة” أن أي شركة مماثلة ستعيش تهديدا دائما لأنها ستحتاج إلى توفير موارد مالية جديدة مع مرور الوقت، فاختروا نموذجا اقتصاديا لم يتم تجريبه من قبل في المغرب وفي المنطقة ككل، بحيث كان هذا النموذج بالنسبة لهم وفي تصورهم هو الضامن الوحيد لاستمرارية الإعلام الحر.

ولم يستطع “لوديسك” الحصول سوى على 1000 مشترك، وقبل أشهر قرروا تجريب نموذج مزدوج يجمع بين نشرة خاصة للمشتركين مع الانفتاح على الإعلانات، غير أن هذا الخيار أثبت هو الآخر محدوديته، “فرغم جاذبية “لوديسك” لدى المعلنين فلقد تعرضنا إلى إقصاء ممنهج من الحملات الإعلانية في سوق يتم إدارته بقواعد غامضة، من بينها المقاطعة السياسية”.

التعليقات على بعد التضامن الواسع معه.. لوديسك يقرر العودة “بلي عطى الله” مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

انتهاء “أزمة” إضراب المحامين.. فرضوا على وهبي “التنازل” في مجموعة من النقط وهذه أهم الاتفاقات

أعلن مكتب جمعية هيئات المحامين بالمغرب رسمياً، أمس الاثنين، إنهاء مقاطعة الجلسات في مختلف …