كما توقع “الأول” عشية انتهاء المؤتمر الاستثنائي لحزب التجمع الوطني للأحرار، و”انتخابه” عزيز اخنوش رئيسا بدلا عن صلاح الدين مزوار المستقيل، حين طرح السؤال، هل سيفاوض اخنوش بنكيران باسم الأحرار، والاتحاد الدستوري؟. تأكد اليوم أن هذا ما حصل فعلا.
حيث علم موقع “الأول” من مصادر موثوقة، أن ملياردير المحروقات خاطب بنكيران يوم الأحد المنصرم ، بأنه هو القوة الثانية في التحالف الحكومي، وبانه يتوفر على 56 مقعدا في مجلس النواب، وهو مجموع مقاعد الأحرار 37، بالاضافة إلى 19 مقعد التي يتوفر عليها الاتحاد الدستوري، وبالتالي طالب بنكيران بضرورة استبعاده لحزب الاستقلال، وهو الأمر الذي أثار استغراب بنكيران الذي أجابه بأن ما أمامه هو أن الاستقلال هو القوة الثانية وفقا لنتائج الانتخابات التي حصل عليها كل حزب، وبأن إذا كان الأمر يتعلق بالتحالفات، فالكتلة الديمقراطية سابقة في التحالفات، ويمكنها أن تأتي للتفاوض مجتمعة أيضا.
وكما قال العديد من المتتبعين لشأن التحالفات التي يقودها بنكيران، فقد ظهر فعلا، أن بنكيران انتصر في الانتخابات، وأخنوش يريد أن يشكل الحكومة!
“حماس” تنفي التقرير الإسرائيلي بشأن اغتيال هنية بقنبلة مزروعة في غرفته
نفت حركة “حماس” الفلسطينية، الأحد، تقريراً إسرائيلياً بشأن اغتيال رئيس مكتبها …