العنصر “يتلحمس” بأخنوش وهذا ما يشترطه للمشاركة في الحكومة

ذكر بلاغ للحركة الشعبية، أن استمرار الحزب في التحالف الحكومي الحالي “رهين باستمرار نفس الفاعلين ونفس الشروط”، مضيفا: “إلى حد الآن هناك معطى واحدا متوفر وهو رئيس الحكومة المعين أما باقي المكونات من حلفاء وبرنامج فلم تتضح معالمها بعد”. كما “تلحمس” البلاغ بالتجمع الوطني للأحرار الذي وضع عزيز أخنوش على رأسه، واصفا إياه بالحليف الاستراتيجي.

وجاء في البلاغ الصادر عن الدورة الاستثنائية للمجلس الوطني، أن من بين مكونات الائتلاف الحكومي الحالي التجمع الوطني للأحرار الذي تعتبره الحركة الشعبية “حليفا استراتيجيا لها مما يجب أخذ هذا المعطى بعين الاعتبار”.

واكد البلاغ أنه “بما أن الصورة لم تكتمل بعد، وأن المشهد الحزبي يعرف تجاذبات يومية تستدعي التتبع اليومي واتخاذ القرارات الفورية، وهذا لا يمكن أن يقوم به المجلس الوطني لاعتبارات لوجيستيكية”، فإن الأمين العام اقترح أن “يفوض المجلس الوطني صلاحيته الخاصة بتحديد التوجهات في موضوع التحالفات الانتخابية والسياسية للمكتب السياسي وذلك في احترام تام لقوانين الحزب”.

ومنح المجلس الوطني للحركة الشعبية  المكتب السياسي صلاحية تحديد التوجهات في موضوع التحالفات الانتخابية والسياسية، كما “فوض الصلاحية المذكورة إلى السيد الأمين العام والمكتب السياسي قصد تدبيرها واتخاذ القرارات التي يرونها مناسبة”