علم موقع “الأول” أن حميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال، لم يحدد بعد خريطة الوزارات ولا أسماء الوزراء الذين سيتم اقتراحهم على عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة المعين، الذي سيقترحهم بدوره على الملك، وأضافت مصادر “الأول” أن العشرات من طلبات الاستوزار تتهاطل على مكتب شباط من كل جهات وفروع الحزب في المدن والأقاليم.
وأكدت المصادر أن غليانا يسود داخل صفوف مناضلي الحزب، بسبب تهافت من أسموهم بمناضلي “الكوطا”، في إشارة إلى عادل بنحمزة، الناطق الرسمي باسم الحزب، الذي يصفونه بأنه حصل على عضوية اللجنة التنفيذية، لولايتين متتاليتين، بفضل “كوطا” الشباب، كما حصل على مقعد برلماني في إطار الريع السياسي، للائحة الشباب، ولازال يبذل مجهودات مضاعفة حاليا من أجل الاستوزار، عبر التقرب من شباط، وأيضا ببعض القيادات السياسية في حزب العدالة والتنمية. حسب المصادر
وزادت مصادر “الأول” أن بنحمزة، كان قد عبّر عن رغبته في الترشح في الانتخابات التشريعية ليوم 7 أكتوبر المنصرم، بمدينته الخميسات، لكنه تراجع في اللحظة الأخيرة، بعد اقتناعه بعدم قدرته على المنافسة، وغياب أي امتداد جماهيري له داخل المدينة، بل إنه حسب نفس المصادر، فإن أعضاء الحزب بالخميسات نفسهم لا يكنون له الكثير من الودّ.
ورغم تداول العديد من أسماء الأشخاص الذين يحاولون الترويج لأنفسهم كمرشحين للاستوزار، إلا ان مصادر “الأول” تؤكد أن لاشيء محسوم حتى الآن داخل حزب الاستقلال، باستثناء إسم عبد الصمد قيوح، وأحد الموالين لحمدي ولد الرشيد باعتبار قوتهما التنظيمية والانتخابية داخل حزب علال الفاسي.