شهدت جماعة سيدي علال التازي، الواقعة في إقليم القنيطرة، حادثة مأساوية حيث توفي 11 شخصاً نتيجة تناولهم “ماء الحياة” المعروف بـ “الماحيا”.
وفقًا لمصادر محلية، بدأت الأعراض تظهر على الضحايا بعد ساعات من تناولهم المشروب، حيث عانوا من آلام حادة في البطن وصعوبة في التنفس، وعلى الرغم من محاولة البعض الوصول إلى المراكز الصحية، إلا أن التدخل الطبي لم يكن كافيًا لإنقاذ حياتهم.
وقالت المصادر إن مستعجلات المستشفى الإقليمي الإدريسي بالقنيطرة استقبل منذ أمس 40 مصابا، ظهرت عليهم أعراض التسمم.
كما أفادت نفس المصادر بأنهم ما زالوا يتلقون العلاج، مما يثير مخاوف من ارتفاع عدد الوفيات.
وكانت السلطات المختصة قد فتحت بحثا قضائيا في الواقعة، للكشف عن جميع ظروف وملابساتها وخلفياتها، وتحديد العلاقة بين الوفيات المسجلة والمواد الكحولية المتناولة، وتوقيف كافة المتورطين المفترضين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
المحكمة الدستورية تنتقد قلة اللجوء إليها وتدعو لتفعيل دورها الرقابي
في محاضرة علمية ألقاها بمناسبة درس افتتاحي في كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعي…