أدلى امحند العنصر، الأمين العام للحركة الشعبية، بتصريح يستفاد منه الشيء ونقيضه. إذ قال العنصر لموقع “العدالة والتنمية” (pjd.ma): “قدمنا انتظارات حزبنا ومناضلينا لرئيس الحكومة”، وهو ما يُفهم منه بأنه يقبل دخول الحكومة بشروط قدمها لبنكيران، وينتظر جوابه عنها.
غير أن العنصر عاد في ذات التصريح يقول إن “مسألة الاستمرار في الحكومة أو الخروج منها سيتخذ على مستوى هياكل الحزب ومؤسساته المختصة” وهو ما يفهم منه العكس، أي أن أمر المشاركة ليس مرتبطا بشروط وانتظارات، كما سبق القول، بل بقرار تتخذه الهياكل التقريرية للحركة الشعبية.
كما قال العنصر في تصريح آخر إن “قرار المشاركة في الحكومة لن يتم إلا بعد التشاور داخل المجلس الوطني للحزب والذي سينعقد ما بعد 29 أكتوبر الجاري (تاريخ انعقاد مؤتمر تنصيب أخنوش رئيسا للتجمع الوطني للأحرار، بدلا من صلاح الدين مزوار).
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…