هؤلاء أبرز “المكردعين” في الانتخابات البرلمانية

أسفرت نتائج الانتخابات التشريعية ،على مستوى عمالة الدار البيضاء ،والتي جرت أمس الجمعة، عن إخفاق مجموعة من الوجوه السياسية البارزة التي تؤثث المشهد السياسي، وفي مقدمتهم نبيلة منيب الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، وكريم غلاب القيادي في حزب الاستقلال، وعبد المقصود الراشدي الفاعل الجمعوي والقيادي بحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، ونعيمة فرح القيادية بحزب التجمع الوطني للأحرار.

وخلافا لمعظم التوقعات لم تتمكن نبيلة منيب، التي دخلت غمار هذه الاستحقاقات كوكيلة للائحة الوطنية لفيدرالية اليسار الديموقراطي، من الظفر بمقعد نيابي ، وذلك بالرغم من الزخم الذي طبع الحملة الانتخابية التي قامت بها لاستمالة أصوات الناخبين.

نفس المصير لقيه كريم غلاب القيادي في حزب الاستقلال، و الذي لم يسعفه الحظ في الظفر بأحد المقاعد الثلاث المتبارى عليها في دائرة بن مسيك التي شهدت تنافسا قويا بين وجوه استطاعت أن تحقق نتائج جيدة على مستوى الانتخابات الجماعية ، وأسفرت عن فوز عبد المجيد جوبيح عن حزب العدالة و التنمية و محمد جودار عن حزب الاتحاد الدستوري و توفيق كميل عن حزب التجمع الوطني للأحرار.

كما لم تستطع ياسمينة بادو من الظفر بأحد مقاعد دائرة الدار البيضاء – أنقا، بحيث احتل السيد عبد الصمد حيكر عن حزب العدالة والتنمية المرتبة الأولى، وجاء في المرتبة الثانية السيد عبد الحق الناحجي عن نفس الحزب، وحل في المرتبة الثالثة السيد سعيد الناصري عن حزب الاصالة والمعاصرة، وفي المرتبة الرابعة السيد مصطفى شناوي عن الحزب الاشتراكي الموحد.

و لم يكن عبد المقصود الراشدي، أفضل حالا، حيث خسر السباق الانتخابي في مقاطعة عين السبع- الحي المحمدي التي شهدت بدورها تنافسا بين مرشحي الاحزاب السياسية الكبرى، أسفر عن فوز عبد العزيز عماري و نزهة الوافي عن حزب العدالة و التنمية و عادل بيطار عن حزب الاصالة و المعاصرة وحسن بن عمر عن حزب التجمع الوطني للأحرار .

وبدائرة الحي الحسني، لم تقو نعيمة فرح القيادية النسائية في التجمع الوطني للأحرار، ونائبة رئيس الفريق النيابي للحزب، على مجاراة منافسيها من حزبي العدالة والتنمية والأصالة والمعاصرة ، لينتهي هذا النزال الانتخابي بظفر كل من الوجه البرلماني النسائي المعروف أمينة ماء العينين و السياسي المخضرم أحمد جدار عن حزب العدالة و التنمية، وعبد القادر بودراع عن حزب الاصالة و المعاصرة، بالمقاعد النيابة الثلاث المخصصة لهذه الدائرة.

ونفس المصير بالنسبة لعبد العزيز البنين الذي لم يستطع الحصول على مقعد بدائرة مراكش المنارة التي اكتسها حزب العدالة والتنمية بحصوله على مقعدين.