يجري وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، زيارة إلى المغرب، اليوم الجمعة، لبحث علاقات التعاون الثنائي بين البلدين، والرفع من مستوى الشراكة خصوصا على المستوى التجاري.
ويرافق ألباريس حسب الخارجية الإسبانية، وفد من رجال الأعمال الإسبان، ما يعكس الطابع الاقتصادي الذي تحمله الزيارة.
ويتضمن جدول أعمال ألباريس حسب الخارجية الإسبانية لقاءات رفيعة المستوى، أبرزها اللقاء الثنائي المغلق الذي سيعقده مع نظيره ناصر بوريطة بحضور وفدي البلدين، تليه ندوة صحفية مشتركة للوزيرين، ولقاء مجموعة من ذوي الأصول الإسبانية المحليين لجمع آرائهم حول العلاقات الثقافية بين البلدين.
وتحدثت تقارير إسبانية عن أن ألباريس يذهب إلى الرباط محملا بمجموعة من الملفات، من بينها ملف إتمام المغرب ترسيم الحدود البحرية بما يشمل الأقاليم الجنوبية والرفع من مستوى الشراكة الاقتصادية خصوصا على المستوى التجاري وإحداث مكتبين للجمارك التجارية في المعبرين الحدوديين لسبتة ومليلية.
وقال ألباريس في تصريح صحفي الأربعاء، إن “الشراكة بين البلدين تتجسد قبل كل شيء في الثقة التي نضعها في بعضنا البعض كشريكين إستراتيجيين تربطهما علاقات سياسية رفيعة المستوى وروابط إنسانية يتم نسجها أكثر فأكثر، معتبرا أن هذه الركائز جعلت من العلاقات القائمة بين المغرب وإسبانيا واحدة من أكثر العلاقات غنى وكثافة التي يمكن أن توجد في العالم”.
وأوضح ألباريس أن المغرب يشكل “الأولوية الأولى للسياسة الخارجية الإسبانية، وتربطنا به بالفعل شراكة متميزة، شراكة مربحة لكلا الجانبين، مضيفا أن جميع التدابير التي اتخذناها معا تعود بالنفع على البلدين”.
المحكمة الدستورية تنتقد قلة اللجوء إليها وتدعو لتفعيل دورها الرقابي
في محاضرة علمية ألقاها بمناسبة درس افتتاحي في كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعي…