تحدى امحمد لقماني، القيادي بحزب الأصالة والمعاصرة، من يقولون بوجود دولة عميقة ودولة موازية وأخرى مخزنية، ودولة داخل الدولة، قائلا لهم: “الشجاعة السياسية تقتضي أن يتجه الناقمون على الدولة إلى مخاطبة النظام السياسي رأساً، بدل تعويم الخطاب وتسفيه الدولـة التي هي دولة الجميع وفوق الجميع”.
وتابع لقماني، في مقال بعثه إلى موقع “الأول” قائلا: “لم يعد خافيا على أي متتبع نبيه ما وصله مستوى تبخيس الدولة لدى فريق هام من النخبة السياسية المغربية، حيث باتت فكرة الدولتين تشكل جزء من الخطاب السياسي التحريضي بعد أن تواتر استحضارها، بمناسبة أو بدونها، بغير قليل من الخفة ومن غياب الوعي الفكري والنظري بمفهوم الدولة وتمايزه عن مفهوم السلطة”.
مضيفا: “تتناسل عن فكرة الدولتين توصيفات شتى بين دولة عميقة و دولة موازية وأخرى مخزنية، بل دولة داخل الدولة نفسها…! وهكذا حتى صار الجميع، من أصوليين وفوضويين، يشتهون جثة الدولة ويتفننون في شيطنتها وإثقال كاهلها بكل التهم والمساوئ وكأنها أصل الشر المستطير والنكبات كلها، غير آبهيـن إلى أن إسقاط الدولة هو مقدمة للفوضى المعممة وإعلان ميلاد نظام الطوائف والمذاهب و مجتمع الفتنة والانقسام”.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…