تقدم ثلاثة أعضاء من المكتب الجهوي لشبيبة حزب العدالة والتنمية بجهة الرباط سلا القنيطرة، باستقالة إلى قيالدة الشبيبة، وذلك احتجاجاً على قرار “الهيئة الوطنية للانضباط”، التابعة للمكتب الوطني لشبيبة “البيجيدي” في حقّ زميلهم في الجهة الكاتب الجهوي، عبد الإله حمدوشي، والقاضي بتجميد عضويته لسنة كاملة.
وجاي في نص استقالة، كل من زينب لكريم، محمد أمين يعگوبي، ومعاذ الگاضي من المكتب الجهوي لشبيبة العدالة والتنمية بالرباط سلا القنيطرة، مع العلم أن أعضاء المكتب خمية أعضاء فقط، أحدهم الكاتب الوطني الذي تمّ تجميد عضويته: “على إثر القرار الصادر عن “الهيئة الوطنية للانضباط”، التابعة للمكتب الوطني للشبيبة، في حق الأخ عبد الإله حمدوشي الكاتب الجهوي لشبيبة العدالة والتنمية بجهة الرباط سلا القنيطرة، والقاضي بتجميد عضويته لسنة كاملة، نعلن نحن الموقعون أسفله، أعضاء المكتب الجهوي، المنتخبون خلال المؤتمر الجهوي العادي استغرابنا للقرار المتسرع الصادر في حق الأخ الكاتب الجهوي، ولمبرراته غير المقنعة بتاتا”.
واكد الموقعون أنّ “مثل هذه القرارات المتسرعة، لن تزيد الطينة إلا بلة، وتتناقض ورهانات الشبيبة في النهوض بالعمل الشبيبي، وتشجيع الشباب على المشاركة السياسية”.
وتابع الموقعون على الاستقالة: ” بالعمل الذي قامت به الكتابة الجهوية في وقت وجيز، بقيادة الأخ عبد الإله حمدوشي، من خلال هيكلتها لما يزيد عن 80٪ من أقاليم الجهة، بالإضافة إلى حرص المكتب على حل المشاكل التنظيمية والشخصية بين عدد من الإخوة بمجموعة من المناطق من خلال اعتماد منطق الأخوة والصلح والدفع في اتجاه التسامح والتعاون ونبذ الخلاف والتنافر”.
وبالعودة إلى أصل الخلاف بين القيادة الجهوية لشبيبة “البيجيدي” وقيادتها الوطنية، كشفت مصادر مطلعة أنّ الأمر يعود إلى مخرجات المؤتمر الأخير الذي أفرز قيادة لا تعبر حقيقةً عن قواعد الشبيبة وذلك من خلال اعتماد محددات قنونية لاختيار الكاتب الوطني على مقاس القيادة الحالية”.
ذات المصادر أضافت أنّه “بعد المؤتمر وما أفرزه استمرّ العمل في العديد من الجهات وزالأقاليم إلاّ أن الكابت الوطني ومعه أعضاء المكتب الوطني ظلّو
ينظرون إلى مجموعة من الجهات والأقاليم خصوصاً فاس بولمان والشرق والرباط سلا القنيطرة أنهم لا يدورون في فلكهم”.
وأفادت المصادر: “ثمّ جاءت النقطة التي أفاضت الكأس عندما انتخب المؤتمر الاقليمي ببولمان، أحد الشباب المحسوب على التوجه الذي يعيش اختلافاً مع قيادة الشبيبة، وهو الذي ردّ عليه الكاتب الوطني بإحدى المجموعات عبر الواتساب، انه سيتم إلغاء هذه النتائج، لكنّ الحمدوشي تدخل مدافعاً عن رفيقه وردّ على الكاتب الوطني، عادل الصغير، واصفاً قراره بالوقاحة ما بعدها وقاحة وتناقز على التنظيم، وأنه تصاغر”.
وأوضحت المصادر: “أنه سرعان ما اجتمعت الهيئة الوطنية للانضباط، التابعة للمكتب الوطني التي استدعت الحمدوشي من أجل استفساره حول ما صدر منه في حقّ الكاتب الوطني إلاّ أن الكاتب الجهوي لجهة الرباط سلا والقنيطرة، اعتبر أنّ الهيئة التابعة للمكتب الوطني لا يمكنها أن تكون طرفاً وحكماً في نفس الوقت، ورفض التجاوب معها لتقرر بعد ذللك تجميد عضويته لسنة كاملة”.
وأشارت المصادر أنّ “ما يحدث هو صراع تنظمي داخل شبيبة البيجيدي إنتقل إلى مراحله القسوى طرفاه القيادة التي أفرزها المؤتمر الأخير في مواجهة المتمردين داخل الأقاليم والجهات والذين يعتبرون أنفسهم قد تمّ إقصاءهم داخل طبخة المؤتمر”.
انتهاء “أزمة” إضراب المحامين.. فرضوا على وهبي “التنازل” في مجموعة من النقط وهذه أهم الاتفاقات
أعلن مكتب جمعية هيئات المحامين بالمغرب رسمياً، أمس الاثنين، إنهاء مقاطعة الجلسات في مختلف …