اندلعت “حرب” البلاغات بين قطبي البيضاء الرجاء الرياضي والوداد الرياضي قبل مباراة الديربي المرتقبة يوم الأربعاء المقبل برسم الجولة الحادية والعشرين من الدوري الاحترافي.

فبعد أن أصدر منخرطو فريق الوداد الرياضي لكرة القدم، بلاغا يؤكدون فيه أن فريق الرجاء يستفيد من “المحاباة”، ويطالبون من خلاله بـ”تكافئ الفرص” في “الديريي” بعد إغلاق “المنطقة 6” من المدرجات الخاصة بجماهير “الفريق الأحمر”، ويشتكون فيه غلاء تذاكر المباراة.

جاء رد “برلمان” فريق الرجاء سريعا، إذ قالوا في بلاغ رسمي “يشترطون ويحملون المسؤولية لنادي الرجاء وهم ضيوف وكأن نادي الرجاء من أصدر قرارا إداريا يمنع دخول الجماهير لهذا الجزء من المدرجات لأسباب وقائية”.

وأضافوا منخرطو الخضر “أضحـت جـدران مواقع التواصل الاجتماعي كل مرة تتقاطر بدموع البكاء والعويل من فرط الإسهال الذي يصيب البعض في التسابق على التشاكي والتباكي من خلال بلاغات استباقية، والتاريخ يسجل استفادتهم من ازدواجية المهام و تضارب المصالح ومن الهدايا واختيار ملاعب النهائيات”.
وأردف منخرطو الفريق “عشر سنوات من البرمجة و التحكيم المحلي والافريقي حتى أضحـى مـن لا تاريخ له في افريقيا يملك سجلا مزيفا سمته التزوير و شراء الذمم مع دعم وتجييش لزبانيتهـم مـن الإعلام الرخيص”.

وقال منخرطو الرجاء “يشتكون من غلاء التذاكر وعندما يحتج نادي الرجاء على هزالة منحة النقل التلفزي يخرج مسيرهم ويعترض على هذا الاحتجاج وهو الذي ينأى عن الحديث، في شبه لقاء صحفي منهم وإليهم، عن مصدر الملايير التي ضخت بدون سند في ميزانيتهم”.

وأورد ذات المصدر “يشتكون من عدم استفادتهم من الباب 6 وهذا الباب يشهد التاريخ أنه يظل شبه فارغ وامتلاءه يعد استثناءا. يشترطون ويحملون المسؤولية لنادي الرجاء وهم ضيوف وكأن نادي الرجاء من أصدر قرارا إداريا يمنع دخول الجماهير لهذا الجزء من المدرجات لأسباب وقائية”.

وجاء أيضا في نص البلاغ “يتدثرون برداء الورع القانوني وغطاء المصلحة الوطنية .. وهـم يشكلون النموذج السيء في احترام مواعيد إجراء الجموع العامة والتقيد بالمساطر المؤطرة للانتدابات واحترام القوانين الدولية الملزمة للعقود وانتقالات اللاعبين واقتراف سوابق خطيرة في التعامل مع المتعاقدين من جنوب الصحراء”.

وقال المنخرطون الخضر في ختام بلاغهم “إننا نتساءل في خضم هذا الصراخ الطفولي الغير المحترم للاعراف الرياضية ولمسؤولية المنخرط والمتمثلة أساسا في الرفع من مستوى النقاش الرياضي، عن احترام أصحاب هذا الإسهال من البلاغات لواجب انخراطهم وهم الذين قال عنهم مسؤولهم: “لا أحد من المنخرطين أدى واجب الانخراط عن موسم 22/23 الذي لا يتجاوز 3000 درهم” والقانون واضح في مسألة صفة المنخرط التي لا تكتسب إلا بأداء واجب الانخراط، يتهموننا بالبكاء وهم في جنازة دائمة”.

التعليقات على حرب “البلاغات”.. منخرطو الرجاء يردّون على بلاغ “برلمان” الوداد قبل “الديربي” مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

الرميد يعارض تعديلات مدونة الأسرة: “إذا كانت ستكرس مزيدا من الانحدار والتراجع السكاني فإنه ليس من الحكمة اعتمادها”

مصطفى الرميد* من حقنا- نحن المغاربة- ونحن نعيش في عالم قلق ومضطرب، أن ننوه بمثانة مؤسسات ب…