عاجل: بضغط من إلياس.. “البام” يزكي السلاوني وكيلا للائحته بفاس 

محمد الدغمي

بضغط من إلياس العماري، تمكن عزيز اللبار العائد مجددا إلى سفينة البام، من جمع شتات الغاضبين المتصارعين من أنصار الأصالة والمعاصرة  بفاس ووضع حدا للأزمة الداخلية التي كادت أن تعصف مؤخرا بالحزب، حيث حسم الجرار الجدل وزكى الراضي السلاوني، القادم من العدالة والتنمية، وكيلا للائحته بفاس الجنوبية.

و نزل عزيز اللبار، أحد أعيان المدينة ومستثميرها، بكل ثقله لنزع فتيل توتر الأقطاب والتكتلات التي ظهرت داخل الهياكل التنظيمية لحزب الأصالة والمعاصرة، منذ التحاق الراضي السلاوني بالحزب، حيث تمكن من جمع شتات المتنافسين في غداء موسع ظهر يوم الجمعة لرأب الصدع وتجاوز الخلافات استعدادا لنزال لـ 7 أكتوبر القادم.

غداء المصالحة حضره إلى جانب أعضاء من المكتب السياسي والمجلس الوطني كل من الراضي السلاوني وعبد العزيز السليماني الذي احتضنت فيلته بالمدينة غذاء لم الشتات، وباقي أعضاء الأقطاب التنظيمية التابعة للحزب بفاس.

وكان المنسق الإقليمي لحزب الجرار بفاس عبد العزيز السليماني، قد قاد يوم السبت الماضي خطوة تصعيدية مفاجئة مع العشرات من المتعاطفين معه “تمردا” على قرار تعين الكاتب الجهوي السابق للـ”بيجيدي”، وكيلا للائحة التراكتور بفاس، عقب استقباله من طرف إلياس العماري.

ومنذ ذلك الحين تضاربت الروايات واختلفت التأويلات وعقدت اجتماعات مغلقة أبرزها تلك التي ترأسها عزيز بن عزوز، القيادي في “البام” بأحد فنادق المدينة، ليلة الأربعاء الماضي، بحثا عن مخرج لتصريف قرار إلياس العماري الذي ضل متمسكا بالراضي السلاوني وكيلا للائحة حزبه بفاس.

وتتهم عدة مصادر مقربة من القرار الحزبي  للجرار بفاس أحد قياديي الجرار المنحدر من فاس، ويشغل مهمة بمجلس النواب، بالوقوف و راء “الأزمة التنظيمية التي عرفها الحزب، في الأسبوع الماضي ردا على تقليص مهمته الحزبية، زاد من حدتها، تكليف إلياس العماري وبتزكية من المكتب السياسي الجديد، وجوها شابة وجديدة، للدفاع والترويج للورقة المذهبية للحزب، الشيء الذي لم يرقه، و بدأ يحرك أزمة تنظيمة بالأمانة الإقليمية لفاس التي شكلت في أوقات سابق دعما له في الوصول إلى مسؤوليات حزبية ومهمات داخل أروقة البرلمان” تضيف ذات المصادر.