علم موقع “الأول” أن “الخلفيات”التي دفعت قيادة حزب الأصالة والمعاصرة، إلى عقد ندوة صحفية أول أمس الثلاثاء، عقب اجتماع المكتب السياسي، حيث كان الهدف أساسا الردّ على الأمناء العامين السابقين الذين طالبوا بـ”استبعاد” عبد اللطيف وهبي من الأمانة العامة، وطمأنة الداخل الحزبي و”جهات” خارج الحزب بأن المؤتمر قريب عقده، والذي سيتم فيه حلّ “الخلافات” التنظيمية القائمة.
وكشف المصدر أن “وهبي دفع كلّ من فاطمة الزهراء المنصوري وسمير كودار والمهدي بنسعيد للخروج من أجل الدفاع عنه والرد على النداء الذي أصدره حكيم بنشماش، والشيخ بيد الله، وحسن بنعدي، بالاضافة إلى نفي التسريبات التي تخرج للعلن عن صراع خفي بين أجنحة الحزب، وخصوصاً عن تيار مراكش الذي تقوده المنصوري والذي أصبح يجرّ البساط من تحت وهبي في انتظار عقد المؤتمر الوطني للحزب”.
وأفاد المصدر لـ”الأول”، أن الندوة الصحفية حضر لها وهبي الذي غاب عنها، حيث تكلف مسؤوله عن التواصل بإخبار الصحفيين من أجل الحضور، في حين غاب متحججاً بـ”استقبال وفد ما.. والحال أنه لا أحد شاهد صوراً لهذا الاستقبال، ولم يعرف أحد من هؤلاء الذين استقبلهم وزير العدل”.
وتابع ذات المصدر، “وهبي الأن، يتحكم في وزراء الحزب مستغلاً صفة الأمين العام، التي يقود من خلالها مشاوراته مع باقي أطراف الحكومة بإسم “البام” ودفع القيادة الحالية للخروج من أجل الدفاع عنه كأمين عام وعن المؤسسة الحزبية، لكن لا أحد من القيادة أومن وزرائه دافع عن وهبي وعن تصريحاته الأخيرة التي أثارت الجدل وغضب جهات عديدة”.
طنجة المتوسط.. كمية الأقراص المهلوسة المحجوزة على متن شاحنة للنقل الدولي فاق 188 ألف قرص
ذكرت ولاية أمن طنجة أن مجموع الشحنات المضبوطة من المؤثرات العقلية، التي تم حجزها اليوم الس…