انتقد فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، حلول الجامعات المغربية في ذيل التصنيف العالمي “شنغهاي” لأحسن ألف جامعة في العالم لسنة 2022، مطالبا بالعمل على النهوض بقطاع التعليم العالي والبحث العلمي للاستجابة لتطلعات القرن الـ21.
جاء ذلك في سؤال كتابي وجهته النائبة البرلمانية نادية تهامي عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار عبد اللطيف ميراوي، قالت فيه إن “التصنيف الدولي للجامعات عبر العالم الذي بوأ الجامعات المغربية، مع الأسف، مراتب غير مشرفة، يتطلب تعميق التفكير مجددا حول أسباب ذلك وسبل تجاوزها، رغم الجهود التي تبذلها الدولة في هذا القطاع الحيوي”.
وأضافت تهامي أن هذا التصنيف “يعتمد على مؤشرات السمعة العلمية والإنتاج البحثي، ونسبة التأطير الإداري وعدد الطلبة الدكاترة قياسا بطلبة الإجازة، ونسبة خريجي الدكتوراه قياسا بعدد الأساتذة المؤطرين، وعدد الاقتباسات المتضمنة في المجلات العلمية المفهرسة، ومعايير مختلفة أخرى…”، مسجلة أنه بالرغم مما أنيط بالجامعات المغربية من مهام تتصل بهذه المجالات، غير أن نتائج التصنيف سالف الذكر شكل صدمة قوية.
وأكدت برلمانية “الكتاب” أن هذا الوضع يعتبر “ثمرة منظومة تعليمية معطوبة ما زالت تبحث عن ذاتها منذ عقود”، مشيرة إلى أن “الفرص مواتية اليوم لرفع تحدي التوفر على جامعات وطنية قادرة على إنجاب الكفاءات والأطر العلمية، بما يتماشى مع متطلبات سوق الشغل، ويجعلنا ندخل غمار المنافسة العلمية من أبوابها الكبيرة، إسوة بالجامعات الرائدة عالميا في مجال البحث العلمي”.
مندوبية الحليمي ترصد تحسنا في مؤشر ثقة الأسر خلال الفصل الثاني من سنة 2024
أظهرت نتائج البحث الدائم حول الظرفية لدى الأسر، المنجز من طرف المندوبية السامية للتخطيط، أ…