الفيزازي والخطاب يستعدان لتأسيس حزب سياسي جديد

في خطوة تسخينية لتأسيس حزب سياسي جديد، يستعد الشيخ محمد الفيزازي لإطلاق جمعية سياسية دعوية، رفقة مجموعة من الوجوه السلفية المعروفة بالمغرب، مثل حسن خطاب الذي أفرج عنه في نونبر الماضي، بعدما وجه رسالة للملك محمد السادس بعنوان: “تذكير السلطان الوفي بمراجعات التيار السلفي”، وعبد الرزاق سوماح، وعبد الواحد باخوت” الشهير بـ”أبي طه” والذي خاض الانتخابات الجماعية الأخيرة ضمن لوائح حزب “الحركة الديمقراطية الاجتماعية” الذي أسسه الكوميسير محمود عرشان، وآخرين.
وأعلن الفيزازي على صفحته الرسمية بالفايسبوك أن “الجمعية التي نحن بصدد تأسيسها ستكون دعوية ذات نفس سياسي، و ستكون كتحضير لتأسيس حزب سياسي ذي نفس دعوي”.
وفي اتصال به، أكد الفيزازي لـ”الأول” أن الجمعية هي مشروع لجمع النخب من كل ربوع المغرب من شماله إلى صحرائه، وأنها ستكون بمثابة أرضية لتأسيس حزب سياسي جديد.
وحول الشروط الواجب توفرها في المنتمين إلى هذا الإطار الجديد، كتب الفيزازي مؤكدا أن الجمعية ستكون “مفتوحة في وجه جميع المغاربة بغض النظر عن أشكالهم ولباسهم، وما إذا كانوا ملتحين أم لا، وما إذا كانت النساء الراغبات في الالتحاق بها منقبات أم غير ذلك”.
وفيما إذا كانت الجمعية مفتوحة في وجه غير المحجبات، قال الفيزازي لـ”الأول” بسخريته المعهودة: “لي معندهاشي الحجاب نحجبوها” قبل أن يستدرك: “نحن جمعية دعوية ندعو إلى الخير كما يعرّفه الشرع، ولو لم يكن الحجاب فيه خير لما أمر الله به”.