خطفت ريم شباط، النائبة البرلمانية عن جبهة القوى الديمقراطية الأنظار اليوم الإثنين بمجلس النواب، خلال جلسة الأسئلة الشفهية الموجّهة إلى رئيس الحكومة، عزيز أخنوش.
وبمجرد أن نادى رئيس مجلس النواب، رشيد الطالبي العلمي، باسمها لتعقّب على مداخلة أخنوش، اشرأبّت الأعناق صوب المنصة حيث ستلقي ريم شباط، نجلة عمدة فاس الأسبق والأمين العام السابق لحزب الاستقلال، حميد شباط، كلمتها باسم حزب “الزيتونة” المعارض.
مداخلة برلمانية جبهة القوى الديمقراطية، تميزت بالاختصار ليس فقط لمحدودية المدة الزمنية الممنوحة لحزبها الذي لا يتوفر سوى على ثلاث مقاعد برلمانية، بل لأنها اختارت تدعيمها بآيات قرآنية دالة، ما لفت انتباه جل زملائها من “نواب الأمة”، فضلا عن الوزراء الحاضرين، في مقدمتهم نزار بركة وزير التجهيز والماء الذي يشغل في الآن نفسه أمينا عاما لحزب الاستقلال الذي خاض معركة طاحنة مع والدها رافضا منحه التزكية للترشح باسم “الميزان” في انتخابات 8 شتنبر.
واعتبرت الشابة نفسها أن كلام أخنوش “لا يجيب على انتظارات الشعب المغربي، ولا يفتح الآمال للشباب العاطلين ولا يستجيب إلى مطالب المتعاقدين”، كما أن ما جاء على لسانه، تشدد المتحدثة: “لا يستحضر مآسي القطاع السياحي والصناع التقليديين ولا يتلاءم مع الأوضاع المزرية التي يعيشها أرباب النقل من كل الأصناف”.
وسجلت شباط أن الحكومة، “لم تقدم حلولا آنية لارتفاع أسعار المحروقات والمواد الأساسية التي أرهقت جيوب كل المغاربة”، مطالبة بتفعيل المادتين 3 و4 من قانون حرية الأسعار والمنافسة لتخفيف العبء على المواطنين من الزيادات المتتالية، مع العمل على تفويت شركة “سامير” الموضوعة رهن التصفية لحساب الدولة المغربية بغرض توفير مخزون كاف من الغازوال وضمان حاجيات 30 أو 40 في المائة من المواد الطاقية.
وقالت ريم شباط موجهة خطابها إلى رئيس الحكومة: “اتقوا الله في فقراء هذا الوطن”، قبل أن تنهي كلامها بتلاوة آيات من سورة الهمزة “وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ (1) الَّذِي جَمَعَ مَالًا وَعَدَّدَهُ (2) يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ (3) كَلَّا لَيُنْبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ (4) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحُطَمَةُ”.
البطولة الاحترافية “إنوي” للقسم الأول.. نهضة الزمامرة يفوز على النادي المكناسي (3-2)
فاز فريق نهضة الزمامرة على ضيفه النادي المكناسي (3-2)، في المباراة التي جمعتهما، اليوم الس…