شيماء لـ”الأول”: أنا غير راضية على الحكم بـ40 سنة على الطلبة حالقي شعري

في أول تعليق لها على الحكم الصادر في حق 8 من طلبة “البرنامج المرحلي” الذين حلقوا شعر رأسها داخل الحرم الجامعي بمكناس، بـ40 سنة موزعة عليهم، قالت شيماء، العاملة السابقة بمقصف كلية العلوم بجامعة مولاي اسماعيل، اليوم الأربعاء، لموقع “الأول”،: “أنا غير راضية عن الحكم”، قبل أن تضيف: “محاميّ سيتقدم بطلب الاستئناف حتى آخذ  حقي كاملا من هؤلاء الذين حلقوا شعري وأهانوا كرامتي وأضاعوا عليّ مصدر قوتي اليومي”.

وكانت عائلة شيماء قد استقبلت “الأول” في منزلها بمكناس، حيث حكت شيماء القاصر كيف أن الطلبة القاعديين طلبوا منها أن تخرج من المقصف فغادرت الكلية، وجلست بالحديقة المقابلة لها مدة ساعتين، ثم عادت إلى الكلية فوجدتهم مجتمعين في حلقية بالساحة. “لمحوني فتوجهوا نحوي، جرّوني من شعري بالقوة إلى داخل الحلقية. أجلسوني على كرسي وعصبوا عينيّ وشرعوا في محاكمتي. كنت أسمعهم يفسحون المجال للطلبة لاقتراح أشكال معاقبتي، منهم من طالب بقتلي فيما طالب آخرون قطع يدي.. ولحسن حظي فإن الأغلبية قررت حلق شعري وحاجبيّ، حيث تم جرّي إلى مكان قريب من حلقية المحاكمة لتنفيذ “الحكم”.

وكانت المحكمة الابتدائية بمكناس قد وزعت، صباح اليوم الأربعاء، أحكاما بالسجن النافذ على 8 طلبة ضمنهم ثلاث طالبات على الشكل التالي:  (إكرام .ب: ستة سنوات) و (زكية ب: ست سنوات) و(رضوان ع: ستة سنوات) و(حمزة ح: ستة سنوات) و(إبراهيم قـ: ستة سنوات) و (إبراهيم ط: أربعة سنوات) و(ياسين ر: أربعة سنوات) و(فاطمة الزهراء س: سنتين). بالإضافة إلى 20 مليون سنتيم غرامة مالية، في ما تم تبرئة متهمة من المنسوب إليها، مع الحكم بتعويض مادي للضحية بـ21 مليون سنتيم.