طالبت مجموعة “مغربيات ضد الاعتقال السياسي”، السلطات المغربية بالإفراج عن نشطاء “حراك الريف” المسجونين إلى جانب الصحافيين ومعتقلي الرأي، مستنكرة “استمرار الدولة في توظيف القضاء لاستصدار أحكام جائرة لإسكات الأصوات الحرة التي تتشبث بحقها في التعبير عن رأيها”.

وأيّدت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، صباح اليوم الإثنين، الحكم الابتدائي الصادر في حق الناشط نور الدين العواج، بإدانته بالحبس سنتين نافذا، فيما يرتقب كذلك أن يمثل الصحافي سليمان الريسوني، زوال اليوم أمام نفس المحكمة، بالتزامن مع جلسة محاكمة ثانية للمعتقلة فاطمة الزهراء ولد بلعيد، المعروفة بـ”سيمان” التي تحاكم أمام ابتدائية طنجة.

مبادرة “مغربيات ضد الاعتقال السياسي” التي تضم عددا من الناشطات والحقوقيات؛ أدانت في بيان توصل به “الأول”، ما وصفته بـ”الاعتداء السافر على حقوق هؤلاء المعتقلين السياسيين الذين حرموا من حريتهم تعسفا بسبب انتهاك حقهم في المحاكمة العادلة”.

وشددت المجموعة المذكورة، على ضرورة إنهاء “المحاكمة الظالمة” التي يتعرض لها هؤلاء المتابعين، مع إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين بالمغرب. يقول البيان.

التعليقات على “مغربيات ضد الاعتقال السياسي” تستنكر “توظيف القضاء لاستصدار أحكام جائرة ضد الأصوات الحرة” مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

بمجلس النواب.. رئيس الحكومة يستعرض مظاهر صمود المغرب في وجه التقلبات الظرفية