وبهذه المناسبة، قالت سفيرة المغرب لدى واشنطن، الأميرة للا جمالة العلوي، في كلمة لها: “تم اتخاذ خطوة جريئة قبل عام، تحت إشراف الملك محمد السادس، من أجل إعادة العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، وفتح فصل جديد في علاقاتنا الثنائية”.
واعتبرت السفيرة أن “هذا التطبيع بين البلدين يعد تطورا طبيعيا لعلاقة غنية ومتعددة الأشكال وطويلة الأمد، وتتميز بالارتباط العميق للمملكة باليهود المغاربة، وكنا شاهدين، خلال الأشهر القليلة الماضية، على ربط الحكومتين المغربية والإسرائيلية والقطاع الخاص لعلاقات جعلت البلدين أقرب من أي وقت مضى” .
وأفادت بأن “سفراء البلدين يعملون الآن، في أكثر من 60 عاصمة، بشكل وثيق، وكذلك هنا في واشنطن، في الأمم المتحدة، أو في الاتحاد الإفريقي” .
كما تم خلال السنة الماضية، تضيف السفيرة المغربية، إنشاء مجلس الأعمال المغربي-الإسرائيلي وغرفة التجارة والصناعة المغربية-الإسرائيلي، وإطلاق رحلات جوية مباشرة بين البلدين، إضافة إلى مشاريع أخرى واعدة تلوح في الأفق.
وأكدت لالة جمالة العلوي أن “بذور السلام التي زرعت خلال العام الماضي بدأت تؤتي أكلها، وسيكون لها تأثير إيجابي على حياة شعوب المنطقة. من الصعب ألا نكون متفائلين بشأن المستقبل إذا ما نظرنا إلى الحماسة والزخم الكبيرين الذي ولدته الاتفاقية الأمريكية-المغربية-الإسرائيلية واتفاقيات أبراهام منذ سنة 2020”.
وتابع هيرزوغ: “نحن شركاء طبيعيون في منطقة شديدة الاضطراب” مضيفا “عندما ننظر إلى الصورة الإقليمية في شموليتها فإننا نرى صراعا بين معسكرين متعارضين : معسكر يرغب في التقدم والتنوير والاستقرار. هذا المعسكر يتطلع إلى المستقبل والأمل، ويصب تركيزه على تحسين حياة سكان المنطقة ورفاههم” .
وخلص السفير الإسرائيلي مؤكدا: “إسرائيل تعتبر المغرب لاعبا مهما جدا في الشرق الأوسط وإفريقيا. المغرب صوت العقل والاعتدال والمصالحة، وهو فاعل يمكنه بناء علاقات في المنطقة. ونحن في إسرائيل، وأنا شخصيا، نرغب في بذل جهود أكثر من أجل تعميق وتوسيع التطبيع الإسرائيلي-العربي والإسرائيلي-الإسلامي” .
مندوبية الحليمي ترصد تحسنا في مؤشر ثقة الأسر خلال الفصل الثاني من سنة 2024
أظهرت نتائج البحث الدائم حول الظرفية لدى الأسر، المنجز من طرف المندوبية السامية للتخطيط، أ…