أعلنت فيدرالية اليسار عن رفضها تطبيع المغرب مع الكيان الصهيوني باعتباره كيانا عنصريا و معاد للسلام، ومحتل لأراضي فلسطين والدول العربية، مسجلة أن ربط استئناف العلاقات المغربية الإسرائيلية بالقضية الوطنية “خطأ سياسي فادح”.
وقالت الهيئة التنفيذية لفيدرالية اليسار في بلاغ أعقب اجتماعها نهاية الأسبوع الجاري، توصل به “الأول”، إن “ربط التطبيع بالقضية الوطنية خطأ سياسي فادح لن يخدم القضية الوطنية باعتبارها قضية الشعب المغربي الذي عبر منذ سنين ولا زال عن دعمه ووقوفه إلى جانب الشعب الفلسطيني في مواجهته للإحتلال الصهيوني”.
وترى الهيئة السياسية ذاتها أن “نتائج التطبيع ستنعكس سلبيا على علاقة بلادنا بالدول العربية، وعلى الأوضاع الداخلية التي تعرف احتقانا خطيرا بسبب سيادة الهاجس الأمني والعودة ببلادنا إلى سنوات القمع والاستبداد”.
من جهة أخرى، أدانت الفيدرالية “استمرار منع وقمع كل الحركات الاحتجاجية السلمية التي تخوضها مختلف الهيئات السياسية والنقابية والحقوقية والجمعوية دفاعا عن حقوقها الدستورية المشروعة”.
كما أدانت “كل القرارات و الإجراءات المجحفة التي اتخذتها الحكومة التي تسير في اتجاه المزيد من تفكيك الخدمات العمومية، و ضرب القدرة الشرائية لفئات عريضة من المواطنين، خاصة في ظل الزيادات المرتفعة في أهم المواد الاستهلاكية”.
وأعربت أحزاب الفيدرالية عن مساندتها لكل الحركات الاحتجاجية التي تخوضها النقابات العمالية والحركات التلاميذية و الطلابية، والمعطلين، وطالبت الحكومة بالاستجابة لمطالبها العادلة والمشروعة، مع إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين وفي مقدمتهم معتقلي حراك الريف والصحافيين والمدونين.
وعلى صعيد آخر، أهاب المصدر ذاته بالهيئات المحلية للفيدرالية “للانخراط في دينامية العمل الوحدوي لإنجاح البرنامج الذي أعدته الهيئة التنفيذية في إطار استكمال مرحلة الإعداد للاندماج بين مكوناتها”.
بنعلي.. الوزارة ستواصل خلال سنة 2025 العمل على تسريع وتطوير مشاريع الطاقات المتجددة
أكدت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة ليلي بنعلي، اليوم الثلاثاء بمجلس النواب، أن …