صرح الكاتب العام لشبيبة العدل والإحسان منير الجوري ل “الأول” أنه كان من المفروض على وزير الداخلية وهو يتدخل بالبرلمان باعتباره مؤسسة دستورية. أن يكون أكثر جرأة بأن يعلن عن اسم المنظمة بوضوح التي تقف وراء حركة الأساتذة المتدربين .
وأضاف أنه مادام لم يعلن عن الاسم بصراحة فان الجماعة وشبابها غير معنيين بذالك , كما أكد على أن هذا الأسلوب في التمويه تلجأ له الدولة ومعها الداخلية لإثارة مواضيع هامشية لا علاقة لها بالنقط الجوهرية وذالك كلما تشتد عليهم الحركات الاحتجاجية و ضغط المطالب العادلة والمشروعة حسب منير الجويري، معتبرا “أن المشكل الحقيقي يتمثل في التدخل العنيف والهمجي للدولة في حق المتظاهرين”.
كما شدد على أن منع المسيرات والمظاهرات هي ليست وليدة اليوم بل هو مسار يتميز بتردي الوضع الحقوقي ومرتبط بطبيعة الدولة، مع العلم أن المنع كان دائما ولازال.
و بخصوص صحة أن شباب الجماعة والجماعة نفسها وراء هذه الاحتجاجات أعلن الكاتب العام ل لموقع “الأول” أن شباب الجماعة هم جزء بسيط من ألاف الأساتذة وأنهم يشكلون أقلية بسيط وسط أفواج المتظاهرين.
هذا وأوضح منير الجويري أن التنسقية الوطنية للأساتذة المتدربين و التنسيقيات الجهوية هي هياكل مستقلة تماما في قراراتها كما أن برنامجها النضالي هو الفيصل الوحيد في الاحتجاج وهو قرار خاص بالأساتذة المتدربين فقط، وأضاف أن هذا الحراك هو حراك اجتماعي خالص بمطالب واضحة ولا غبار عليها .
انتهاء “أزمة” إضراب المحامين.. فرضوا على وهبي “التنازل” في مجموعة من النقط وهذه أهم الاتفاقات
أعلن مكتب جمعية هيئات المحامين بالمغرب رسمياً، أمس الاثنين، إنهاء مقاطعة الجلسات في مختلف …