فشل حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، في إقناع الشيخ السلفي محمد الفيزازي في الترشح باسم الحزب في طنجة، التي لا يزال حزب الاستقلال يبحث فيها عن مرشح يمكنه أن يضمن مقعدا برلمانيا للحزب في الانتخابات البرلمانية لـ7 أكتوبر القادم.
وكان شباط قد التقى بالفيزازي قبل أشهر وناقش معه فكرة انتمائه إلى حزب الاستقلال والترشح باسمه، وهو الأمر الذي استحسنه الفيزازي حينها، قبل أن يعود ليعتذر قبل أيام لمبعوثي شباط إلى الفيزازي بطنجة.
وفي اتصال لـ”الأول” بالشيخ الفيزازي، أكد أمر الاتصالين، قبل أن يضيف: “لقد اعتذرت للشخصيات التي جاءتني مؤخرا من طرف حميد شباط، وقلت لها بأنني عدلت عن الانخراط في الأحزاب وتفرغت للجمعية التي أسسناها (الجمعية المغربية للسلام والبلاغ) خصوصا وأنها أطلقت سلسلة من الأنشطة والندوات، بالإضافة إلى مهمة الخطابة التي اضطلع بها في المسجد”.
وتابع الفيزازي: لقد أعربت لحميد شباط ومبعوثيه عن اعتزازي بحزب الاستقلال كحزب ذي مرجعية إسلامية. وكان الفيزازي قد كتب على صفحته بالفايسبوك: “الجمعية جاءت في محتواها إرضاء لما تتطلبه المرحلة الراهنة، وفي دعوة صريحة إلى السلام، كما أنها تعنى بالشأن العام من جانبه الديني والاجتماعي، والحقوقي، والتربوي والخيري، دون إقحام نفسها في الحسابات الضيقة والخصومات السياسوية”.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…