أنهى ست أعضاء بحزب العدالة والتنمية بآيت ملول علاقتهم بالتنظيم، بسبب ما اعتبروه “غياب الديمقراطية الداخلية وتغليب المصالح الضيقة للمسؤولين المسيرين”.
وأعلن كلا من محمد عبدو، وهو عضو عامل بالحزب وعضو غرفة التجارة، ورشيد حانون وهو كذلك عضو في الحزب وعضو بغرفة الصناعة التقليدية بجهة سوس ماسة، استقالتهما من “البيجيدي” لينضافا إلى أربعة أعضاء آخرين سبق أن قاموا بنفس الخطوة في وقت سابق.
ويتعلق الأمر بكل من المستشارة الجماعية بآيت ملول ونائبة كاتب المجلس وعضوة بمجلس جهة سوس ماسة، أسماء شرفان، والحسين الغريب، عضو عامل ومستشار جماعي ورئيس لجنة المرافق العمومية بجماعة أيت ملول وهشام بيروك، عضو عامل ومستشار جماعي وعمر شرفان، الذي يعتبر أبرز قياديي الحزب بآيت ملول.
وأوضح المستقيلون أن دوافع خطوتهم تتجلي في “تراجع الحزب عن أهدافه، والارتجالية في التسيير والاستفراد بالقرارات وتوظيف الكولسة والتدليس والافتراء وتغييب قيم المقاربة التشاركية بالإضافة إلى تهميش المناضلين الشرفاء”، إضافة إلى “غياب التواصل اللازم للهيئات المجالية مع مناضلي الحزب واعتبارهم مجرد أرقام توظف في المحطات الانتخابية”.
وزارة الاستثمار تكشف عن منحة خاصة للمشاريع من أجل تشجيع توظيف النساء
أكدت الوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالاستثمار والتقائية وتقييم السياسات العموم…