دعت الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع، إلى تنظيم وقفات احتجاجية في مختلف مدن المملكة، يوم الثلاثاء المقبل، إحياء لذكرى تخليد يوم الأرض.
وقالت الجبهة في بيان، توصل به “الأول” إن تخليد ذكرى يوم الأرض في المغرب هذا العام، يتميز بطعم مرّ، موردة: “فقد أقدم النظام على خطوة خيانية يرفضها الشعب المغربي وتتمثل في توقيع اتفاقيات معلنة ومكشوفة مع دولة الاحتلال. وهي اتفاقيات تعمق ذلك المسلسل الطويل الأمد، الذي بقي في شبه السرية وفق مخطط لتطبيع علاقات الرجعية المغربية مع الصهيونية الغاصبة، وفتح باب الهرولة على مصراعيه نحو التطبيع العلني”.
وسجلت الهيئة ذاتها شروع “الطرفان، الصهيوني والرسمي المغربي، في تنفيذ برامج للتطبيع تهم مجالات مختلفة لتشجع الهرولة التطبيعية لدى فئة متلهفة على المضاربات، تتخيل الحصول على أرباح سريعة وسهلة من خلال صفقات مع محتلي فلسطين، وكذلك لدى فئة “مثقفة” مرتشية تلهث وراء فوائد مادية ومعنوية من خلال التطبيع مع المؤسسات الفنية والثقافية والأكاديمية للاحتلال”.
وأشار المصدر ذاته إلى أن “من أخطر ما يخطط له، هو تمرير التطبيع على المستوى التربوي، ويراد به استوطان وجدان وعقول الأجيال الصاعدة. وهكذا، فقد اعلن وزير التعليم الصهيوني ونظيره المغربي عن مشاريع “زيارات متبادلة” للتلاميذ و”توأمة مؤسسات تعليمية” مغربية مع مؤسسات صهيونية. وقد سبق هذا الإعلان إبرام اتفاقية شراكة بين وزارة التعليم المغربية وبين جمعية الصويرة موكادور النشيطة مند زمان في زرع الأفكار التطبيعية، وكذلك مع مركز الدراسات والأبحاث حول القانون العبري التابع لجمعية الصويرة المذكورة”
وندد مناهضو التطبيع “بالاتفاق المشترك بين الكونفدرالية العامة لمقاولات المغرب ونظيرتها بالكيان الصهيوني”، معتبرة ذلك “مشاركة في الإجرام الذي يلحق الفلسطينيين من قبل الكيان الإحلالي العنصري الغاصب”.