تحاشى رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، مجددا الحديث عن استئناف المملكة المغربية علاقاتها الرسمية والدبلوماسية مع إسرائيل، مكتفيا في معرض كلمة ألقاها اليوم الثلاثاء أمام مجلس المستشارين بالإشادة بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، القاضي باعتراف واشنطن بمغربية الصحراء مع التأكيد على استمرار دعم الرباط والمغاربة للقضية الفلسطينية.
واستفتح العثماني عرضه في إطار الجلسة الشهرية لتقديم الأجوبة على الأسئلة المتعلقة بالسياسة العامة بمجلس المستشارين، بالإشارة إلى التطورات الأخيرة التي وسمت قضية الوحدة الوطنية والترابية بدء بتأمين معبر “الكركرات” وفتح عدد من الدول قنصلياتها بالأقاليم الجنوبية.
كما توقف العثماني طويلا عند الإعلان الرئاسي الأمريكي الأخير الذي يعترف بمغربية الصحراء وبسيادته على كامل ترابه، وقال في هذا الصدد إن “هذه الإنجازات للقضية الوطنية جاءت نتاج جهود دبلوماسية مغربية فعالة بتوجيهات وبقيادة الملك مدعوما بالإصرار والاجماع الوطني الذي أظهره الشعب المغربي منذ المسيرة الخضراء وإلى غاية هذه الانتصارات الدبلوماسية المتتالية”.
وبينما عرّج رئيس الحكومة، على القضية الفلسطينية، محيلا على بلاغ الديوان الملكي بشأن مكالمة الملك بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، لم يشر (العثماني) إطلاقا إلى موضوع التطبيع المغربي الإسرائيلي، وهو ما يعد استمرار لموقف العثماني كأمين عام لحزب العدالة والتنمية، وتماهٍ واضح مع قرار الأمانة العامة التي اختارت تجنب الحديث في الموضوع مقابل تصريف موقفها عبر قنوات أخرى لتجنب أي اصطدام مع الدولة.
مندوبية الحليمي ترصد تحسنا في مؤشر ثقة الأسر خلال الفصل الثاني من سنة 2024
أظهرت نتائج البحث الدائم حول الظرفية لدى الأسر، المنجز من طرف المندوبية السامية للتخطيط، أ…