“أمنيستي” تهنئ المهداوي بعد معانقته الحرية وتدعو الملك إلى العفو عن معتقلي “حراك الريف” وكافة الصحافيين والنشطاء

وجّهت منظمة العفو الدولية رسالة تهنئة إلى الصحافي حميد المهداوي مدير موقع “بديل” المتوقف عن الصدور، بمناسبة استرجاع حريته، صباح اليوم الإثنين، بعد أن أمضى ثلاث سنوات خلف أسوار السجن بتهمة “عدم التبليغ عن جناية”.

وجددت “أمنيستي” دعوتها إلى الملك محمد السادس باتخاذ بادرة إنسانية جديدة عبر إصدار عفو على كافة معتقلي الرأي في “حراك الريف” والنشطاء الاجتماعيين والحقوقيين والصحافيين والمدونين الشباب.

وقالت المنظمة ذاتها إن حميد المهداوي الذي خطا أولى خطواته خارج أسوار سجن “تيفلت 2” ليحضن الحرية وليضم إلى صدره ابنه وبنته الصغيرين وزوجته، بعد أن قضى ثلاث سنوات وراء القضبان، كان قد اعتقل في 20 يوليوز 2017 في الحسيمة، بعد تعبيره في إطار أداء عمله الصحفي، بتصريحات مناصرة لنشطاء “حراك الريف”.

وأشارت منظمة العفو الدولية، إلى أنها كانت قد دعت إثر ذلك، بالإفراج الفوري عنه، مؤكدة أنه يتابع بسبب قيامه بعمله كصحافي، كما أنها كانت قد أطلقت في وقت لاحق حملة عالمية لمطالبة السلطات المغربية بإنهاء السجن الانفرادي و”التعنيف” الذي كان الصحافي حميد المهداوي والناشط ناصر الزفزافي قائد “حراك الريف” عرضة لهما، مع المطالبة باطلاق سراح كافة معتقلي الرأي الذين اعتقلوا بسبب التعبير عن آرائهم بسلمية.