انتهت جلسة الحوار الاجتماعي التي انعقدت اليوم 4 ماي، بين المركزيات النقابية والحكومة، إلى الباب المسدود، حيث لم يتوصل الطرفين إلى حل توافقي حيال الملفات المطروحة، رغم تقديم الحكومة لعرضها الجديد.
وقال الميلودي مخاريق في اتصال مع موقع “الأول”، أن العرض الذي جاءت به الحكومة، والمتعلق بتخفيض الضريبة عن الدخل إلى 2 في المائة، وهو ما اعتبرته المركزيات النقابية عرضا هزيلا، لا يتجاوز بضعة دريهمات.
ووفق مخاريق فإن الاجتماع الذي انطلق على الساعة 11 صباحا وانتهى حوالي الساعة الثانية بعد الزوال، لم يأت بجدبد يذكر، رغم أن الحكومة جاءت بعرض تخفيض الضريبة على الدخل 2 في المائة، وزيادة 100 درهم للأطفال الثلاثة بعد الثلاثة الاولين، لكن المركزيات النقابية طالبت بتعميم الزيادة 300 درهم على كل الأطفال، و جعل الحد الأدنى للأجور 3000 درهم في القطاع الخاص، مثل القطاع العمومي، كما تطالب بمنح 1000 درهم عن كل مولود جديد، وكذا الزيادة في معاشات التقاعد الدنيا من 1000 إلى 1500 درهم، وكذا الزيادة في الأجور600 درهم.