تتوالى المواقف الرافضة لقرار اعتقال ومحاكمة الصحافي عمر الراضي، وآخرها ماكتبه الصحافي والكاتب إدريس كسيكس، عضو لجنة صياغة النمودج التنموي التي عينها الملك محمد السادس والتي يرأسها شكيب بنموسى.
وكتب كسيكس، “عمر الراضي صحفي موهوب وناقد، أراد أن يحذر من عودة منطق القمع التعسفي تجاه النشطاء من خلال القضاء، التعبير عن غضبه عبر تغريدة كلفته اليوم متابعة وسجنه من طرف النيابة العامة أمر غير مقبول”.
وقررت المحكمة الابتدائية الزجرية عين السبع بالدار البيضاء أمس الخميس تأجيل محاكمة الصحافي والناشط الحقوقي عمر الراضي إلى غاية 02 يناير من العام المقبل.
ويأتي قرار إرجاء النظر في ملف الصحافي الراضي بناء على طلب تقدمت به هيئه دفاعه يروم مهلة لإعداد الدفاع.
وتقدم دفاع عمر الراضي بملتمس يقضي بمتابعته في حالة سراح، غير أن هيئة الحكم رفضته، وقررت إحالته على سجن “عكاشة” بعين السبع.
وفي وقت سابق قرر وكيل الملك لدى المحكمة الزجرية بعين السبع، إحالة الصحافي المذكور على جلسة المحاكمة، في حالة اعتقال بتهمة “إهانة رجل قضاء”، وذلك بعدما استمع إليه بخصوص تغريدة كان قد نشرها على “تويتر” علق فيها على الأحكام القضائية الصادرة في حق معتقلي “حراك الريف”.
Omar Radi, journaliste talentueux et critique, a voulu prévenir contre le retour à une logique de répression arbitraire d’activistes par la justice. L’expression de sa colère par un tweet lui vaut aujourd’hui une poursuite intempestive par le parquet et un emprisonnement malvenu.
— Driss Ksikes (@ksikes4) 26 décembre 2019
انتهاء “أزمة” إضراب المحامين.. فرضوا على وهبي “التنازل” في مجموعة من النقط وهذه أهم الاتفاقات
أعلن مكتب جمعية هيئات المحامين بالمغرب رسمياً، أمس الاثنين، إنهاء مقاطعة الجلسات في مختلف …