أصدر مصطفى الرميد وزير العدل والحريات أوامره لقاضي التحقيق بالدار البيضاء بالتحقيق في الشكوى التي كانت قد قدمتها المحامية بهيّة المنبهي حول الرشوة وسرقة 39 وثيقة من ملفها بإحدى محاكم البيضاء.
يأتي ذلك بعد مرور ثلاثين سنة على النزاع القضائي بين ورثة روني بروطون، المواطن الفرنسي الذي كان مقيما بالمغرب، والمحامية بهيئة الدار البيضاء، بهية المنبهي، حول قطعة أرضية تقع في حي كاليفورنيا بالعاصمة الاقتصادية، وهو النزاع الذي عرف مسارا آخر عندما اتهمت المحامية المنبهي سيدة فرنسية من خصومها بإرشاء هيئة المحكمة لسرقة وثائق من الملف القانوني للتأثير على سير القضية، كما كانت المحامية المنبهي قد اتهمت المحامي محمد الطيب الناصري، وزير العدل الأسبق ومحامي القصر الملكي بالتستر على هذه القضية، وكذا السفير الأسبق لفرنسا بالرباط بالتدخل للتأثير على العدالة.
وقالت المحامية المنبهي، في اتصال مع موقع الأول: “أشكر الوزير الرميد لأنه حرك الملف بعد أن تم قبول النقد الذي تقدمت به في الحكم السابق الذي أدانني بغرامة مالية ضخمة، بتهمة الوشاية الكاذبة”
مؤكدة أن “الشاهدة الفرنسية في الملف اعترفت بأنها زورت الحقائق، وأدلت بتصريحات مناقضة للحقيقة، واعترفت كذلك بأنها كانت على تنسيق مباشر ومتواصل عبر الرسائل التي تبادلتها مع وزير العدل الأسبق الطيب الناصري وكشفتها للمحكمة”.
انتهاء “أزمة” إضراب المحامين.. فرضوا على وهبي “التنازل” في مجموعة من النقط وهذه أهم الاتفاقات
أعلن مكتب جمعية هيئات المحامين بالمغرب رسمياً، أمس الاثنين، إنهاء مقاطعة الجلسات في مختلف …