قال محمد يتيم، أنه عاني كثيرا من أثر الرعب النفسي على إثر اقتياده إلى المعتقل السري بدرب مولاي الشريف بالدار البيضاء الذي كان يمثل العنف والفزع والرعب بكل تجلياته ومعانيه، مضيفا أنه تلقى “صفعة غادرة” وهو معصوب العينين ولا يرى المخبر الذي كان يحقق معه سنة 1981، واصفا إياه بـ”الجبان”، قبل أن يوضح “أنه يسامحه اليوم” رغم ما عاناه نفسيا من اثر تلك الصفعة والشعور بالرعب وهو يقتاد الى ذلك المعتقل وما كان يسمعه عن التحقيقات مع المعتقلين التي تتفاوت في أساليبها.

محمد يتيم نائب رئيس مجلس النواب وعضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية الذي حل ضيفا على برنامج “زمن الحكي” على أمواج الإذاعة الوطنية مساء اليوم الأحد، تحدث في شهادته عن تاريخ ونشأة الحركة الإسلامية بالمغرب وكيف تحولت من العمل السري والخيار الثوري الذي كان السعي في تلك المرحلة والهدف الأكبر هو التخلص من النظام السياسي القائم، إلى الانخراط في الحياة السياسية والقطع مع الفكر الانقلابي والاشتغال في إطار مؤسسات الدولة ومن خلال الشرعية القانونية.

وأضاف يتيم “الأمير في الجماعة الإسلامية حينئذ”، أن اعتقاله في تلك المرحلة كان في المرة الاولى سنة 1980رفقة عدد من المناضلين، ذكر منهم رئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران ، بسبب قيادتهم مظاهرة كبيرة بعد صلاة الجمعة بالمسجد المحمدي في الدار البيضاء والتي ألقى فيها عبد الإله ابن كيران كلمة للاحتجاج على الأحكام التي صدرت على عدد من أعضاء الشبيبة في واقعة مقتل عمر بن جلون، على اعتبار أنها كانت مؤامرة جديدة تستهدف الحركة الإسلامية. كما تم اعتقاله مرة ثانية في الحملة التي استهدفت عددا من القيادات سنة 1981 كان منهم الدكتور سعد الدين العثماني رئيس المجلس الوطني .

التعليقات على القيادي في “البيجيدي” محمد يتيم لا يعرف من صفعه مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

لقجع وبوريطة يؤكدان “التزام” وزارتهما بتنزيل تفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية بالمالية والخارجية

أبرز ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي و المغاربة المقيمين في الخارج، وف…