بعد المتعاقدين والزنزانة 9.. .الأساتذة الجامعيون ينضمون للمحتجين ضد أمزازي

أعلن المكتب الوطني لـ”النقابة الوطنية للتعليم العالي”، عن إطلاق مسلسل نضالي تصاعدي يبدأ بتنفيذ إضراب وطني يومي 29 و30 ماي 2019، تتلوه خطوات نضالية أخرى سوف يتم الإعلان عنها في حينها.

وتأتي هذه الخطوات النضالية حسب بلاغ للنقابة، توصل “الأول” بنسخة منه، في إطار دفع الحكومة إلى “الوفاء بتعهداتها تجاه النقابة الوطنية للتعليم العالي؛ والزيادة في أجور الأساتذة الباحثين المجمدة لأكثر من عقدين، رداً لاعتبارهم وصيانة لكرامتهم”، مؤكدا على أن “كل هذا دفاعا عن الحرية الأكاديمية وحرية المبادرة للأساتذة الباحثين في إطار عملهم، والمطالبة بالسحب الفوري لمذكرة الوزارة المسماة بشأن تنظيم التظاهرات بالجامعة”.

وأكد المكتب الوطني على أن “طلب الوزير سعيد أمزازي، “الوقت الإضافي لأجرأة الإتفاق” بعد استنفاذ أكثر من سنة من الإنتظار والحوار، هو بمثابة تراجع من طرف الحكومة عن الإلتزام الحكومي مع النقابة”، معتبرة ما سبق “مسا خطيراً بمصداقية الحكومة ومصداقية الحوار الاجتماعي بصفة عامة، وهو دليل على عدم جديتها في تدبير الشأن العام”،

وشدد البلاغ ذاته، على أن “هذا التراجع يعد استخفافا وغيابا للوعي بعمق الأزمة التي يتخبط فيها التعليم عموماً والتعليم العالي وتكوين الأطر على وجه الخصوص”، حسب تعبير البلاغ.