“مرض الزفزافي”.. حزب بوديموس يطالب الأوروبيين بالتدخل لدى المغرب وبوعياش تؤكد وضعه الصحي “غير مقلق”

لاتزال ردود الأفعال تتوالى بخصوص “مرض” ناصر الزفزافي زعيم “حراك الريف”، الذي تضاربت التصريحات حول مايعانيه داخل معتقله بالسجن المحلي عين السبع “عكاشة”، حيث طالبت مجموعة حزب بوديموس الإٍسباني في البرلمان الأوروبي، المفوضية الأوروبية بالتدخل في القضية وحث السلطات المغربية “على احترام حرية التعبير والاحتجاج، وإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين”.
وحذر المتحدث باسم مجموعة حزب بوديموس في البرلمان الأوروبي ميغيل أوربان، أول أمس الإثنين، حسب تقارير إعلامية إسبانية، المفوضية الأوروبية بشأن الحالة الصحية التي وصفها بـ”المقلقة” لزعيم “حراك الريف”.
من جهة أخرى، كشفت أمينة بوعياش، رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، في حوار لها مع صحيفة ” إلباييس” الإسبانية، عن التدابير التي قام بها المجلس للتأكد من حقيقة ما يعانيه الزفزافي.
وقالت بوعياش، “بعد اطلاعي عبر الأنترنيت على خبر تلك الوعكة الصحية، أرسلت لجنة تابعة للمجلس الوطني لحقوق الإنسان إلى سجن عكاشة، مرفقة بطبيب شرعي”
وتابعت بوعياش، أن”اللجنة حلت يوم الاثتين 27 يناير بالسجن، حيث التقت بالإدارة، وأجرى الطبيب الشرعي فحوصات دقيقة للزفزافي لمدة ثلاث ساعات”.

بالإضافة إلى أن “اللجنة قامت بدراسة ومعاينة التقرير الطبي للزفزافي، واجتمعت بطبيبين في السجن، كما عاينت كاميرات السجن التي سجلت كل الوقائع، ولن تكون إدانة في هذا الصدد”.

وأضافت ذات المتحدثة، ” تبين لنا أن السيد الزفزافي لا يوجد في وضعية حرجة ولا مقلقة، لقد عاينه سبعة أطباء في مختلف التخصصات: الروماتيزم والأعصاب”.
وأوضحت بوعياش، “طبيبنا عاين أن الزفزافي يعاني من مشاكل على مستوى القدم، وأوصى بالعلاج الإشعاعي المتخصص وإعادة تأهيل القدم”.