عبرت الهيئة الحقوقية التابعة لجماعة العدل والإحسان، أنه تتابع بقلق شديد تطورات الوضع الصحي للمعتقل عمر محب، عضو جماعة العدل والإحسان. حيث اعتبرت الهيئة في بيان لها توصل “الأول” بنسخة منه،  أن محب يؤدي ضريبة ملف سياسي مغلف جنائيا، ووظف فيه القضاء توظيفا خطيرا، بهدف تصفية حسابات مع خصم سياسي، في محاكمة افتقدت لأدنى شروط المحاكمة العادلة.

واضاف البيان أنه حسب زوجته المحامية خديجة سيف الدين، لم تستجب إدارة السجن لطلب الطبيب الذي أمره بفحص طبي بالراديو (IRM) منذ 7شتنبر 2018. وقد كان لهذا التجاهل انعكاس على وضعه الصحي والنفسي المتردي.

وختم البيان بالقول، “إننا إذ نطلع الرأي العام على هذه التطورات الخطيرة، ندعو إلى توفير الاحتياجات الطبية والفحوصات اللازمة لعمر محب، وإلى الإفراج الفوري عنه، ونحمل الجهات المعنية كامل المسؤولية عن وضعه الصحي وتطوراته المقلقة، وعن الاستمرار في اعتقاله رغم انكشاف حقيقة هذه القضية وملابساتها السياسية”.

التعليقات على العدل والإحسان تعبر عن قلقها بخصوص صحة عمر محب المسجون بسبب مقتل أيت الجيد مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

المهدي بنسعيد: جائزة المغرب للشباب ليست فقط مسابقة بل هي تكريس لثقافة الاعتراف