خصت جبهة البوليساريو خلال المهرجان الفني لتيفاريتي الذي نظمته يومي 17 و 18 نونبر المنصرم، دورات تدريبية لنشطائها في تقنيات نشر الإشاعات وزعزة الاستقرار عبر وسائل التواصل الإلكتروني.
وأضافت جريدة ” الأحداث المغربية” في عددها اليوم الخميس، أن الهدف من وراء ذلك هو بث إشاعات وأخبار مزيفة وصور مفبركة، للمس بمصداقية السلطات المغربية وإظهارها للمنتظم العالمي في شكل النظام القمعي المستعمر لأراضي دولة أخرى، وبالتالي شحذ الهيئات والمنظمات الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان ضد المملكة، استدرارا لعطف رخيص ومجاني يصب في خدمة سكان المخيمات.
أشرف على هذه التكوينات المشبوهة، تضيف ذات اليومية، خبراء إسبان قدموا من مدينة برشلونة، بتنسيق وتعاون مع جامعة طهران، التي وضعت رهن إشارة الخبراء المذكورين وباقي النشطاء الخاضعين للتكوين دعما لوجستيكيا ضم مواد إلكترونية وفيديوهات وهواتف محمولة ذكية، ومواد تقنية أخرى ترفع من صبيب الإنترنت بطريقة آلية، بالإضافة إلى دعم مالي من جمعية ايرلندية ساهمت في أشغال هذا المهرجان.
الهدف الآخر من التكوين، هو تعبئة شباب آخرين يتحدرون من باقي مدن الصحراء المغربية، لتشكيل قاطرة للدعوة إلى تنظيم احتجاجات وتظاهرات في الشوارع والفضاءات العامة، مصحوبة بأعمال استفزازية ضد رجال الأمن.
لقجع وبوريطة يؤكدان “التزام” وزارتهما بتنزيل تفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية بالمالية والخارجية
أبرز ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي و المغاربة المقيمين في الخارج، وف…