تقدم حكيم بنشماش الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، بإعلان نوايا إلى أعضاء مجلس المستشارين، يعلن من خلاله ترشحه رسميا للتباري على منصب رئيس مجلس المستشارين، بعد أن رشحه حزب “البام”، وَمِمَّا جاء في إعلان النوايا، “يشرفني أن أنهي إلى كريم علمكم أن الحزب الذي أتشرف بالانتماء إليه، حزب الأصالة و المعاصرة، قرر مجددا ترشيح شخصي المتواضع لرئاسة مجلس المستشارين برسم النصف الثاني من الولاية التشريعية للمجلس، وبقدر ما أعتز بالثقة الكبيرة لحزبي الذي اتخذ هذا القرار، استمرارا لما وضعه في من ثقة عندما رشحني لأول مرة في مستهل الولاية التشريعية للمجلس، فإني أدرك، أكثر من أي وقت مضى، جسامة المسؤولية الملقاة على عاتقي، وهي مسؤولية مشتركة يتعين أن ننهض بها جميعا، في ظل تحديات وطنية ودولية كبرى، في حال تفضلكم بتجديد ثقتكم في وانتخابكم لي رئيسا لمجلس المستشارين برسم النصف الثاني من الولاية التشريعية للمجلس المذكور”.
وأضاف رئيس مجلس المستشارين الحالي، ” إنكم تدركون، ولاشك، أن مجلس المستشارين، يعيش اليوم، في منتصف ولايته التشريعية، لحظة تاريخية فارقة حبلى بالتحديات، تحديات المساهمة الفاعلة، في نطاق الأدوار الدستورية للمجلس، في أجرأة ما حدده جلالة الملك، ببصيرته الاستراتيجية، في خطبه ورسائله السامية، ومنها الموجهة إلى غرفتنا البرلمانية، من أولويات تتعلق على الخصوص بالبناء التشاركي لنموذج تنموي مغربي جديد، وتسريع مسار الجهوية المتقدمة، وإنتاج استراتيجية وطنية مندمجة للشباب، وإيجاد حلول مبتكرة في مجال التشغيل، وعرض وطني جديد للتكوين المهني، وتجديد النسيج الوطني للوساطة الاجتماعية والمدنية والسياسية وإعادة بناء منظومة الحوار الاجتماعية”.
واسترسل بنشماش في إعلان النوايا قائلا، ” إن هذا الظرف الدقيق من تاريخ بلادنا، يستلزم من مجلس المستشارين، صوت الجماعات الترابية، صوت المهن والفاعلين الاقتصاديين، صوت العمال، وقبل أي وقت مضى، توطيد ما بنيناه جميعا من توافقات استراتيجية، كفيلة، في حال الاستمرار في الاستثمار الأقصى للأدوار الدستورية للمجلس، بتقديم إجابات عملية وناجزة عن التحديات التي أشرت إليها، وهي تحديات يتجاوز تحقيقها مدة انتداب الحكومة أو مجلس النواب بل تتجاوز مدة انتداب مجلس المستشارين نفسه، كما تتجاوز التموقعات الوقتية للأغلبية و المعارضة والرؤى المتفردة لفاعل حزبي أو سياسي”.
ليختم بنشماش بالقول، “لذا فإني أتعهد بالاستمرار في العمل مع جميع مكونات المجلس وتعبيراته المتنوعة التي تشكل مصدر غناه وموضوعيته وحكمته وخبرته، بمنطق الإدماج والاستماع الذكي والتجاوب الفعال..”.
أمام تزايد الانتقادات.. الحكومة الألمانية تفتح تحقيقا لكشف ما إذا كان بالإمكان تفادي هجوم ماغديبورغ
تعهّدت الحكومة الألمانية الأحد بفتح تحقيق لكشف ما إذا كان بإمكان أجهزة الاستخبارات منع وقو…