قال مصطفى الباكوري رئيس جهة الدار البيضاء سطات والأمين العام السابق لحزب الأصالة والمعاصرة، في تدوينة منسوبة إليه، “لو كان هناك وعي سياسي كافي ونكران للذات لدى البعض من الطبقة السياسية خصوصا تلك المشكلة لكتابات وأمانات ومكاتب الأحزاب السياسية التي طرقت بابها حركة للديمقراطيين قبل 10 سنوات خلت، لعرض مشروع حداثي ديمقراطي ورُؤية مستقبلية تحاول أن تجيب على انتظارات المواطنين وعن الأسئلة الملحة التي نُوقشت بعمق خلال العديد من اللقاءات التي نضمتها الحركة في ربوع المملكة، ما كان ليكون هناك حزب اليوم اسمه حزب الأصالة والمعاصرة، بما حققه من مكتسبات وإنجازات سياسية على حساب تخلف بعض هذه الأحزاب عن ذاك الموعد مع التاريخ الذي لم تتحمل فيه مسؤوليتها في خلق مغرب مشرق”.
وأضاف الباكوري الذي يترأس أقوى جهة في المغرب رغم أنه فاز بشق الأنفس، بمقعدين في جماعة المحمدية، ومع ذلك أصبح رئيسا للجهة بقدرة قادر، “بل كانت هذه الأحزاب ستعزز ثقة المواطن فيها وفِي نجاعة عملها الذي تفتقر له. إلا أن ما دفعها لرفض فتح أبواب أحزابها للتغيير والشراكة وضخ دماء جديدة هو سيطرتها واحتلالها للمواقع والمسؤوليات وتشبت قيادييها بالكراسي، ومازالت دار لقمان على حالها”.
واسترسل القيادي في حزب “البام” في القول، “وهو نفس المشهد الذي لازالت تتبناه هذه الطبقة السياسية لغاية اليوم في تَنكُّرٍ للخطابات الملكية السامية حتى قال فيها جلالة الملك أنه أصبح لا يثق فيها فما بالك والشعب الذي يعبر عن ذلك في كل اقتراع.
أُتركوا هذه الكراسي والمسؤوليات للأجيال الصاعدة، وضخوا دماء جديدة في أحزابكم فما فتئ جلالة الملك يطلب منكم ذلك في كل مناسبة وحين وغلَّبوا مصلحة الوطن العليا على مصالحكم الشخصية.
خمسة مكاتب سياسية وخمسة أمناء عامُّون قد تعاقبوا بكل مسؤولية على الحزب الذي نعتموه بالأمس بـ”الوافد الجديد”، وهذا خلال أقل من عشر سنوات”.
وختم الباكوري تدوينته بالقول، “فالسياسة تنهك، والعمل شاق والمسؤولية كبيرة.
شخصيا رغم هذه المدة الزمنية القليلة، فإنني أحس فعلا أنني شِبت وشبعت من السياسة التي تلزمك بالبقاء مكانك دون تتركه لغيرك وتمر أنت لما هو أكبر وأعمق لخدمة الوطن”.
اشتباكات بين الجمهور الفرنسي والاسرائيلي في مدرجات ملعب فرنسا الدولي أثناء مباراة المنتخبين
شهدت مدرجات ملعب فرنسا الدولي مناوشات قوية بين الجماهير الفرنسية ومشجعين إسرائيليين خلال م…