السلطات تمنع “الحراكة” من الوصول إلى الشواطئ.. وحقوقيون يحذرون من “إحتجاجات عنيفة”

أطلقت السلطات الأمنية بشمال المغرب، عملية واسعة لمحاربة الهجرة السرية، عبر توقيف العشرات من الشباب المغربي القادم من مختلف المدن المغربية والراغب في الهجرة إلى أوروبا، حيث تقوم عناصر الأمن بمنع هؤلاء الشباب من الاقتراب من الشواطئ.

وأكد مرصد الشمال لحقوق الإنسان، على صفحته بـ”الفايسبوك”، على أن الحملة الأمنية على الهجرة السرية جاءت في سياق “موجة الشباب المغربي الراغب في الهجرة بعد قيام قوارب مطاطية (فانطوم)، يرجح أنها لتجار المخدرات بين الضفتين، بنقل مهاجرين من على الشواطئ الشمالية للمغرب بشكل مجاني وتوثيق ذلك على شبكات التواصل الاجتماعي الفايسبوك”.

مشيرا إلى أن “السلطات المغاربية لم تصدر لحد الان أي بلاغ رسمي لكشف ما يجري”.

وكشف مرصد الشمال لحقوق الإنسان، أنه “إلتقى العديد من الشباب من مختلف مدن المغرب الراغبين في الهجرة إلى الضفة المتوسطية، رغم مخاطر الموت في أعماق المتوسط، نظراً إلى استيائهم من الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والسياسية في ظل ارتفاع البطالة وغياب أي أفق للتغيير وضيق الأفق وانسداد أحلامهم.”

كما حذر مرصد الشمال لحقوق الانسان من أن “استمرار الوضع على ما هو عليه في ظل عدم اكتراث السلطات المغربية بفئة الشباب إلى خروج احتجاجات قد تتطور إلى أفعال عنف”.