بعد تعرضه للانتقاد من طرف امحند العنصر الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، خرج محمد أوزين عضو المكتب السياسي، ليبرر تهجمه على سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية وعضو المكتب السياسي لحزب السنبلة، حيث قال فيما يشبه الدفاع، “احترامي وتقديري الكبيرين للسيد الأمين العام أمر أكيد وغير قابل لأي مزايدة، تقديري له نابع من قناعاتي بمواقفه الحكيمة وسعة صدره وبصيرته فهو الأب الروحي الذي زرع فينا القيم الحركية الأصيلة، قيم رسخت داخلنا احترام الاختلاف وتدبيره في إطار أخوي ومسؤول”.
وأضاف أوزين المعروف بخرجاته غير الموفقة دائما، في تدخل في إحدى مجموعات الواتساب، الخاصة بأعضاء الحركة الشعبية، “لذلك نقدي لطريقة عمل السيد الوزير أمزازي وأؤكد مرة أخرى “انتقادي لتصور عمل وحصيلة وليس للشخص” هو اختلاف طبيعي بل وضروري فالتعليم أضحى أولوية مستعجلة في بلادنا تفرض علينا جميعا وضع كل الشروط والامكانيات المتاحة للنهوض به والرفع من مستواه خصوصا بالمجال القروي الذي كمنتخبين وممثلين لساكنته يسائلنا بل ويحاسبنا على المستوى الرديء للتعليم، وضعف بنياتنا التعليمية في جبالنا ومداشرنا. وفي تقديري لو استحضر السيد الوزير أجندة الحزب وهنا أعني توجهاته خصوصا فيما يتعلق بالمجال القروي لكنا حققنا نتائج أفضل وساهمنا ولو نسبيا في تحسين ظروف عيش ساكنته. فما أعيبه عن السيد الوزير هو تغييبه للمرجعية الحركية وتصور الحزب في هذا المجال متناسيا أننا كحزب قبلنا بتدبير قطاع التعليم ملزمين بتقديم حصيلتنا وتحمل مسؤوليتنا غذا أمام المغاربة”.
الكرملين ينفي صحة تقارير إعلامية تركية عن حياة الأسد وزوجته بموسكو
نفى الكرملين يوم الاثنين صحة تقارير نشرتها وسائل إعلام تركية تشير إلى أن أسماء الأسد، زوجة…